رام الله: وقفة مناهضة لجرائم الاحتلال بالقدس المحتلة
خرج العشرات من المواطنين وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية في رام الله ، اليوم الأربعاء، للمشاركة في وقفة احتجاجية مناهضة لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وعبّر المشاركون عن رفضهم للإجراءات التهويدية بحق مدينة القدس المحتلة، ووتواصل المستوطنين باقتحامات المسجد الأقصى، واعتداء قوات الاحتلال على المصلين، وإغلاق أبوابه.
وحمل المشاركون في الوقفة التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، العلم الفلسطيني، ورفعوا الشعارات المنددة بسياسة الاحتلال بحق المدينة، كما رددوا الهتافات الداعية إلى نصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم ومقاومتهم للاحتلال.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، إن هذه الوقفة تأتي إسنادا لأهلنا في مدينة القدس المحتلة، والمرابطين داخل أسوار المسجد الأقصى الذين يتصدون يوميا لإجراءات الاحتلال الرامية إلى تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.
وأكد على أن كل الأزمات المفتعلة لن تنال من صمود المقدسيين ومقاومتهم لمحاولة تغيير معالم المدينة وطمس معالمها العربية والإسلامية وفرض واقع جديد فيها، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
واشار بكر إلى أن شعبنا يواصل تمسكه بمدينة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مطالبا بتحرك دولي فاعل من أجل لجم العدوان والغطرسة الإسرائيلية وإلزام اسرائيل كدولة احتلال بوقف إجراءاتها وممارساتها في القدس.
من ناحيته قال الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عبد الله يوليو، إن ما يجري في القدس من اقتحامات وانتهاكات لحرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والاعتداء على المواطنين وإزالة الوجه العربي عن المدينة، يتطلب تكثيف الجهود وحث الجميع على ضرورة العمل على لجم هذا الاحتلال.