نتنياهو يزعم: الرئيس عباس ساهم بفصل غزة عن الضفة
عقب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين، على البدء بصرف الدفعة الرابعة من أموال المنحة القطرية للعائلات الفلسطينية في غزة ، زاعماً: أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ساهم بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
ووفقاً لموقع "عرب48"، جاءت تصريحات نتنياهو خلال جلسة لحزب "الليكود"، تساءل خلالها في محاولة منه للتهرب من مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي حيال حصار غزة المتواصل منذ 12 عاما، "ماذا فعل أبو مازن هنا؟، حصل على ردة عكسية وانتصار غير عادي؟، ففي اللحظة التي لا يوزع فيها المال، يتم إنشاء الفصل بين الضفة الغربية وغزة".
وتطرق نتنياهو إلى المشهد الانتخابي والوضع السياسي في إسرائيل، حيث استعرض أمام أعضاء "الليكود" الرسائل التي يجب عليهم أن يمروها للناخبين ضد حزب "كاحول-لافان" الذي يترأسه بيني غانتس ، قائلا: "في هذه المرحلة لست بصدد الاهتمام بأحزاب اليمين الصغيرة التي قد لا تنجح في عبور نسبة الحسم"، مضيفا: "اعتقد نحن في معركة مهمة، تخيلوا المحيط الإسرائيلي كالغواصة، من ناحية هناك حزب الليكود ومن الجهة الأخرى لابيد وغانتس، من ناحيتنا نقل مقاعد من لابيد وغانتس لليكود يعد انتصارا".
وأضاف نتنياهو: "يمكننا تحمل خسارة في معسكر اليمين إذا ما نجحنا بنقل بعض المقاعد إلينا، فهذه معركة يعيها جيدا حزب "كاحول-لافان"، فالناخب لا يفهم أنه يصوت إلى لابيد، تعتقدون أن لابيد يمكنه أن يدير الحكومة؟، هذا مثير للخوف، علينا أن نذكر جمهور الناخبين بذلك".
وأوصى نتنياهو أعضاء الليكود بتمرير عدة رسائل للناخبين ضد قيادات حزب "كاحول-لافان"، بالترويج لمشاركة غانتس في إحياء ذكرى من وصفهم بـ"الإرهابيين"، قائلا إن "الجمهور الإسرائيلي لا يحب سياستهم ولا يريد سياسة اقتصادية على نهج الهستدروت، التي تقيد المنافسة الاقتصادية في السوق، في الوقت الذي يدع الليكود نحو تعزيز المنافسة".
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تبقى حقيبة التربية والتعليم لدى حزب "الليكود" في حل شكل الحكومة المُقبلة.
وتراجع نتنياهو بشكل نهائي عما ورد من تصريحات له في خطاب "بار-إيلان"، بعد أن وجه له سؤال عن دولة فلسطينية.