كشف وزير المالية شكري بشارة ، يوم الأحد، عن آلية وتفاصيل صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية عن شهر فبراير.

وقال بشارة إن الرواتب ستصرف اليوم بنسبة 50% بما لا يقل عن 2000 شيقل، مشيرا إلى أن التوفير سيكون باتجاه أصحاب الرواتب الأعلى. 

وأضاف أنه "سيتم صرف الرواتب كاملة، لكل من راتبه أقل من 2000 شيكل، وهذا يعني أن 40% من الموظفين ستصرف رواتبهم كاملة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزيري المالية شكري بشارة، والإعلام نبيل أبو ردينة حول الوضع المالي للسلطة ورواتب الموظفين في غزة والضفة، عقب اقتطاع إسرائيل أموال "المقاصة"، ورفض القيادة استلامها منقوصة.

ولفت وزير المالية إلى أنه سيتم خلال شهر رمضان و عيد الفطر صرف ما نسبته 60 % وربما تصل 70 % من نسبة الراتب الأساسي. 

وفي سياقٍ متصل، كشف بشارة أن السلطة الفلسطينية ستبقى بحاجة للاقتراض الدوري لمدة 6 أشهر، مشيرا إلى تم وقف التعيينات والترقيات والتوظيف والعلاوات ومصروفات السفر، وتخفيض النفقات لمواجهة الأزمة المالية.

وأشار وزير المالية إلى أن هذه القرارات جرى اعتمادها عقب اجتماع عقد أمس برئاسة الرئيس محمود عباس ، وبمشاركة محمود العالول ، و صائب عريقات ، و ماجد فرج ، و حسين الشيخ ، و رياض المالكي ، وعلي مهنا، وزياد أبو عمرو.

وتابع إن الرئيس عباس تبنى مبدأ اعتماد موازنة مبنية على نهج التقنين، مردفا : "سنصرف ما هو متوفر ضمن سلم الأولويات".

ووفق بشارة، فإن الجانب الإسرائيلي خصم خلال السنوات الثلاث الماضية، 20 مليار شيكل و351 مليون شيكل من الأموال الفلسطينية.