معاريف تكشف عن توجه نتنياهو الحالي بشأن غزة
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الأحد، إن هامش مناورة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة ، عشية الانتخابات "ضيق للغاية"، خاصة فيما يتعلق بقضية إعادة الجنود المحتجزين.
وذكرت "معاريف" أن الوفد المصري يحاول التوصّل إلى تفاهمات أساسيّة تساهم في تهدئة الطرفين " حماس التي تريد الحصول على تسهيلات في الحصار الخانق بعد عام على إطلاق مسيرات العودة؛ ونتنياهو الذي يشكّل قطاع غزّة نقطة ضعفه الانتخابيّة التي يتعرض للانتقاد بسببها من اليمين واليسار".
وأضافت أن المصريّين، الذين يقودون جهود التوصل لتهدئة في قطاع غزّة، يبدو أنهم فهموا أن احتمال التوصل لتهدئة جديّة تشمل تنازلات من الجانبين قبل الانتخابات "محدود جدًا".
وفي ضوء هذه التطوّرات، "فإن نتنياهو معني بالحفاظ على الوضع القائم على الأقل حتى الانتخابات، بدون قرارات كبيرة ولا تخفيف للحصار وبدون تورّط عسكري". وفق "معاريف".
وأشارت إلى أن عمليات إطلاق القذائف من قطاع غزّة خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى إطلاق نار نحو دورية إسرائيليّة "ليست عشوائيّة أو بمبادرة فرديّة. تبدو هذه الأحداث متزامنة".
وقدّرت الصحيفة أنها "جزءٌ لا يتجزأ من محاولة حركة حماس لممارسة ضغط على إسرائيل في مقابل الجهود المصرية للتوصل لتهدئة".
اقرأ/ي أيضًا: هآرتس تكشف آلية جديدة لدخول المنحة القطرية إلى غزة
وعدّد ليف رام ثلاث مراحل تصعيد "من قبل حماس" بدأت منذ شهر، المرحلة الأولى كانت في تجديد فعاليات "الإرباك الليلي" عند الحدود الشرقيّة للقطاع، بينما بدأت المرحلة الثانية قبل أسبوعين بتجديد إطلاق البالونات الحارقة نحو بلدات إسرائيليّة من غزّة، مع العمل على تطويرها لإضافة مواد ناسفة عليها، في حين أن المرحلة الثالثة، التي نحن فيها اليوم، بحسب الصحيفة، هي إطلاق قذائف بشكل مراقب ومحدود من القطاع.
وختمت الصحيفة أنه "إذا استمر التصعيد خلال الأيام المقبلة، فإن جولة تصعيد إضافية ستقع قبل الانتخابات" الإسرائيلية المقرّرة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل".