تونس/ سوا/ بدأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مساء اليوم الخميس، زيارة رسمية لتونس الشقيقة، تستمر ثلاثة أيام.

كان في استقبال الرئيس على أرض مطار تونس قرطاج الدولي، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، ورئيس البرلمان الشعبي محمد الناصر، ووزير الدفاع غازي الجريدي، ووزير العدل حافظ بن صالح، وكاتب الدولة التونسي للشؤون الخارجية فيصل قويعة، ومدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج، وعدد من مستشاري الرئيس التونسي.

كما كان في استقباله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، ونائب رئيس هيئة الأركان الفلسطينية اللواء أحمد عفانة "أبو المعتصم"، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، بالإضافة إلى وجهاء الجالية الفلسطينية، والسفراء العرب المعتمدين لدى تونس.

وعزف عند وصول الرئيس السلامين الوطنيين التونسي والفلسطيني، ثم استعرض سيادته ثلة من حرس الشرف، وصافح كبار مستقبليه.

ويرافق الرئيس في هذه الزيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج .

وصرح السفير الهرفي بأن الرئيس سيبحث خلال الزيارة العلاقات الثنائية الطيبة والمتينة في كافة المجالات.

وأردف:" تأتي هذه الزيارة ونحن على أبواب قمة عربية، وأخرى افريقية ولا بد من التشاور والتحضير مع الأشقاء حول المواضيع الهامة الرئيسة، لا سيما العودة إلى مجلس الأمن".

وتحدث الهرفي عن الأهمية الكبيرة لزيارة الرئيس محمود عباس لتونس بعد نجاح تجربتها الديمقراطية، مضيفا: تحظى تونس بمكانة عالية لدى المجتمع الدولي، خاصة بعد هذا العرس الديمقراطي الكبير الذي عاشته البلاد في مرحلتها الانتقالية وأثبتت للعالم جدارة العرب بالديمقراطية، وبقدرتهم على ممارستها بأرقى أشكالها.

وقال الهرفي في تصريح لإذاعة موطني: إن ادعاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها وحدها الدولة الديمقراطية بالشرق الأوسط هراءً، فالديمقراطية الحقيقة في تونس، وها هو العالم العربي يثبت جدارته بحكم نفسه بكل شفافية.

وأشار الهرفي إلى الاستقبال الرسمي للرئيس محمود عباس بحضور الرئيس السبسي وكبار الشخصيات والسلك الدبلوماسي في تونس، يليه اجتماع لنقاش مختلف القضايا الإقليمية والدولية.