مشكلات النوم "إنذار مبكر" لانحراف المراهقين
لندن / سوا / كشفت دراسة عن أن مشكلات النوم لدى الشباب خلال سنوات المراهقة قد تكون علامة تحذير مبكرة، من احتمال انجرافهم لتناول الكحول واستخدام المخدرات بطريقة غير قانونية، والسلوكيات الجنسية الضارة.
ووجد باحثون أمريكيون أن المراهقين الذين يعانون من مشكلات في النوم يرجح أن ينخرطوا في سلوكيات محفوفة بالمخاطر خلال السنوات التالية، مقارنة بأولئك الذين ينامون جيدا.
ونصح الباحثون أولياء الأمور بمزيد من الانتباه إلى أوقات نوم أبنائهم، في هذه الفئة العمرية. وأشارت دراسة أخرى إلى أن النوم الجيد ليلاً عامل رئيسي في اتخاذ القرارات السليمة.
ووجد الباحثون أنه كلما انخفض متوسط عدد ساعات نوم المراهقين كلما زادت فرص تعرضهم لمشكلات لاحقا، بما في ذلك اضطرابات العلاقات بسبب سوء استخدام الكحوليات.
لكن يبدو أن النوم لمدة ساعة إضافية يوفر بعض الوقاية، فكل ساعة إضافية مرتبطة بتخفيض احتمالات شرب الكحوليات بكثرة.
• مسؤولية أولياء الأمور:
الكثير من أولياء الأمور لا يراقبون مواعيد نوم ابنائهم المراهقين، ويتركونهم يذهبون للنوم وقتما يشاؤون، لكنهم يحتاجون أن يبدؤوا الحديث مع ابنائهم، ليس فقط عن درجاتهم الدراسية والأنشطة المدرسية الإضافية ولكن عن نومهم أيضا. وعليهم أن يطلبوا المساعدة عند الضرورة.
حتى بدون ظروف صحية مثل الأرق، فإن الكثير من المراهقين ينامون وقتاً أقل مما يحتاجونه كل ليلة، فقط لأن ظروف الحياة مثل استخدام الكمبيوتر وخلافه تحول دون ذلك.