من المقرر أن ينضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي، للقائمة المشتركة ضمن انتخابات الكنيست المقبلة، والتي أعلن عن تشكيلها صباح يوم الخميس، علما بأنها تضم كلا من رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس ، ورئيس "يش عتيد"، يائير لبيد.

وبحسب بيان صدر عن غانتس وعتيد، فإنه تم الاتفاق على: "التناوب في رئاسة الحكومة بينهما، وإنه بدافع المسؤولية القومية، قرر غانتس ولبيد وموشي يعالون تشكيل قائمة موحدة لتكون حزب السلطة الجديد في إسرائيل". "بحسب عرب 48"

وأوضح البيان: "حزب السلطة الجديد يضم زعماء أمنيين واجتماعيين لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي المتمزق"، مؤكدا أنه تم الاتفاق على التنافس بقائمة مشتركة على رئاسة الحكومة باتفاق تناوب، بحيث يكون غانتس الأول، ويستبدله لبيد بعد سنتين ونصف.

ويسعى تحالف غانتس – لبيد إلى جذب أكبر عدد من مصوتي اليمين، بما يتيح لغانتس تشكيل الحكومة القادمة.

وتشير تقديرات إلى أن حملة هذا التحالف من شأنها أن تمس باحتمالات حزب "كولانو"، برئاسة موشي كاحلون، في أن يتجاوز نسبة الحسم. ومن غير المستبعد أن يجذب عددا من مصوتي "الليكود" و"البيت اليهودي"، خاصة بعد التحالف مع "عوتسما يهوديت".

كما وتشير تحليلات إسرائيلية إلى أن ضم أشكنازي يعتبر إضافة جدية للتحالف، حيث أنه يستطيع اجتذاب أصوات من الكتل المختلفة، ورفع احتمالات غانتس في أن يكون على رأس الائتلاف الحكومي المقبل.

يشار إلى أن الاستطلاع الأخير، الذي نشر يوم أمس الأربعاء، نوه إلى أن تحالف الحزبين يجعلهما أكبر كتلة في الكنيست.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "بانلز بوليتيكس"، فإن تحالف الحزبين يحصل على 34 مقعدا، مقابل 33 مقعدا لليكود، و 9 قاعد لحزب "العمل"، و 8 مقاعد لـ"اليمين الجديد.

والجدير ذكره، أن غانتس كان قد أجرى اتصالات مع حزب "غيشر"، إلا أن الأخير قرر خوض الانتخابات بشكل مستقل.