أبو زهري يبحث مع نظيره السلوفيني آليات دعم التعليم في فلسطين
2014/05/24
رام الله / سوا / بحث وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهري في مدينة رام الله اليوم السبت، مع نظيره السلوفيني جيرنج بيكالو والوفد المرافق له، تعزيز آليات التعاون المشترك في المجالات التربوية والأكاديمية؛ لدعم قطاعي التعليم العام والعالي في فلسطين.
وقدم أبو زهري خلال اللقاء الذي ضم السفير السلوفيني في فلسطين يوري ريفيل وعددا من المسؤولين في الوزارة، عرضا حول واقع التعليم في فلسطين ومحاور الخطة الاستراتيجية الجديدة 2014-2019، وتوجه الوزارة لتطوير المناهج التعليمية ونظام التعليم العالي، واهتمامها بتفعيل وتعزيز البحث العلمي في مختلف الجامعات الفلسطينية؛ مشيرا إلى أن الوزارة وبعد تأسيسها لمجلس البحث العلمي فتحت المجال أمام الباحثين للتقدم بمشاريع بحثية، وتم اختيار عدد من هذه الأبحاث لتمويلها.
وقال إن هذا اللقاء يجسد حرص الوزارة على خلق علاقات متينة مع كافة دول العالم لضمان توفير تعليم فلسطيني هادف ومتطور، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الوزير السلوفيني في آليات تفعيل التبادل الثقافي والأكاديمي والبحثي بين البلدين، وأن الوزير الضيف تعهد بتوفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في سلوفينيا، والمساعدة في تطوير جودة البرامج التعليمية في الجامعات الفلسطينية من خلال تقوية نظام اعتماد هذه البرامج، إضافة لتحقيق المزيد من التعاون من خلال الجامعات الأورومتوسطية.
وقدّم مدير عام التخطيط في وزارة التربية والتعليم العالي سعادة حمودة عرضا حول الإستراتيجية الثالثة الجديدة لقطاع التعليم، والتي تبيّن توجه الوزارة نحو تطوير المناهج الفلسطينية بما يتماشى مع الأنظمة العصرية للتعليم؛ لضمان إيجاد تعليم نوعي يرقى بالمجتمع نحو التطور والتميّز.
كما قدّم الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي فاهوم الشلبي عرضا حول واقع التعليم العالي من حيث أعداد المؤسسات والطلبة والتخصصات الأكاديمية، إضافة لهيكلية نظام التعليم العالي والخطة الإستراتيجية متوسطة المدى الخاصة بهذا القطاع للأعوام 2014-2019.
من جهته؛ شدد الوزير السلوفيني على ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين الفلسطينيين في سبيل تطوير التعليم، وضرورة المضي قدما بخطة الوزارة الهادفة لتطوير المناهج الدراسية، كما أشار إلى أهمية تأسيس الأطفال قبل دخولهم المدارس، وذلك من خلال الاهتمام بدور رياض الأطفال، مضيفا ’سأسعى بكل جهدي لتوفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، إضافة ل فتح علاقات تعاون أخرى مع فلسطين من خلال الجامعات الأورومتوسطية’.
وأكد بيكالو اهتمام بلاده بالتعرف على احتياجات التعليم في فلسطين؛ للاتفاق على جوانب محددة في سبيل توقيع اتفاقيات شراكة بشأنها، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي في خلق علاقات توأمة وشراكة مع مختلف الدول لتطوير التعليم في فلسطين وتوظيف الإمكانيات والطاقات؛ لتحقيق هذا الهدف.
وقدم أبو زهري خلال اللقاء الذي ضم السفير السلوفيني في فلسطين يوري ريفيل وعددا من المسؤولين في الوزارة، عرضا حول واقع التعليم في فلسطين ومحاور الخطة الاستراتيجية الجديدة 2014-2019، وتوجه الوزارة لتطوير المناهج التعليمية ونظام التعليم العالي، واهتمامها بتفعيل وتعزيز البحث العلمي في مختلف الجامعات الفلسطينية؛ مشيرا إلى أن الوزارة وبعد تأسيسها لمجلس البحث العلمي فتحت المجال أمام الباحثين للتقدم بمشاريع بحثية، وتم اختيار عدد من هذه الأبحاث لتمويلها.
وقال إن هذا اللقاء يجسد حرص الوزارة على خلق علاقات متينة مع كافة دول العالم لضمان توفير تعليم فلسطيني هادف ومتطور، مشيرا إلى أنه تم التباحث مع الوزير السلوفيني في آليات تفعيل التبادل الثقافي والأكاديمي والبحثي بين البلدين، وأن الوزير الضيف تعهد بتوفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في سلوفينيا، والمساعدة في تطوير جودة البرامج التعليمية في الجامعات الفلسطينية من خلال تقوية نظام اعتماد هذه البرامج، إضافة لتحقيق المزيد من التعاون من خلال الجامعات الأورومتوسطية.
وقدّم مدير عام التخطيط في وزارة التربية والتعليم العالي سعادة حمودة عرضا حول الإستراتيجية الثالثة الجديدة لقطاع التعليم، والتي تبيّن توجه الوزارة نحو تطوير المناهج الفلسطينية بما يتماشى مع الأنظمة العصرية للتعليم؛ لضمان إيجاد تعليم نوعي يرقى بالمجتمع نحو التطور والتميّز.
كما قدّم الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي فاهوم الشلبي عرضا حول واقع التعليم العالي من حيث أعداد المؤسسات والطلبة والتخصصات الأكاديمية، إضافة لهيكلية نظام التعليم العالي والخطة الإستراتيجية متوسطة المدى الخاصة بهذا القطاع للأعوام 2014-2019.
من جهته؛ شدد الوزير السلوفيني على ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين الفلسطينيين في سبيل تطوير التعليم، وضرورة المضي قدما بخطة الوزارة الهادفة لتطوير المناهج الدراسية، كما أشار إلى أهمية تأسيس الأطفال قبل دخولهم المدارس، وذلك من خلال الاهتمام بدور رياض الأطفال، مضيفا ’سأسعى بكل جهدي لتوفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، إضافة ل فتح علاقات تعاون أخرى مع فلسطين من خلال الجامعات الأورومتوسطية’.
وأكد بيكالو اهتمام بلاده بالتعرف على احتياجات التعليم في فلسطين؛ للاتفاق على جوانب محددة في سبيل توقيع اتفاقيات شراكة بشأنها، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي في خلق علاقات توأمة وشراكة مع مختلف الدول لتطوير التعليم في فلسطين وتوظيف الإمكانيات والطاقات؛ لتحقيق هذا الهدف.