المجلس الوطني يحذر من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية في القدس

المتحدث باسم المجلس الوطني سليم الزعنون

حذر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، تداعيات الحرب الشاملة والمفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وانتهاكاته المستمرة للمقدسات والتي كانت آخرها الاستيلاء على مبنى باب الرحمة.

وأكد رئيس المجلس سليم الزعنون أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وبواباته، خاصة إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، إلى جانب الاقتحامات اليومية له، ومنع المصلين من الوصول إليه، وتوفير الحماية للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد، مقدمة عملية لفرض التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف، بحسب الوكالة الرسمية.

وأضاف أن ذلك يترافق مع حملة التطهير العرقي ضد المواطنين المقدسيين وطردهم من منازلهم، وإحلال مستوطنين متطرفين مكانهم، إلى جانب هدم المنازل وتشريد سكانها التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أن كل تصاعد تلك الاعتداءات ارتفعت في أعقاب نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بالتحرك الفوري للجم عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس المحتلة، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وحماية المواطنين الفلسطينيين من خطر التطهير العرقي وافراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد