القوى الديمقراطية في محافظة سلفيت تلتئم لمناقشة خطتها المقبلة

القوى الديمقراطية في محافظة سلفيت تلتئم لمناقشة خطتها المقبلة

عقدت القوى الديمقراطية الخمس «الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب والمبادرة وفدا» اجتماعا خاصا لها في مكتب الجبهة الديمقراطية في مدينة سلفيت لمناقشة آلية تشكيل التجمع الديمقراطي في المحافظة وخطة عمل التجمع فيها في المرحلة القادمة.

وأشاد الحضور، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، إلى العلاقة الجيدة التي تربط فصائل التجمع الديمقراطي في محافظة سلفيت قبل انطلاقته رسميا في محافظات الوطن.

وأشار الحضور بأن التجمع الديمقراطي يسعى إلى تعزيز العلاقة بينهم والتأكيد على المواقف المتفق عليها والتحاور، ونقاش المواقف المختلف عليها بين تشكيلاته وأطرافه المتعددة.

وأكدوا بأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع العمل على الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، باعتبار هذا الخيار الوحيد القادر على إفشال المخططات التصفوية التي تحاول أمريكا والرجعية العربية تمريرها، آخرها ما يعرف ب صفقة القرن الخبيثة.

خاصة وان إسرائيل قد بدأت فعليا من خلال الدعم الأمريكي اللامشروط بتنفيذها عبر مشاريع الاستيطان الكبيرة ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وقطع التمويل الأمريكي عن الوكالة، والحصار المالي والسياسي الكبير، إضافة للتصعيد العسكري الإسرائيلي في فلسطين وخاصة في قطاع غزة ، ناهيك عن التطبيع العربي وهرولة البعض للقاء واستضافة قادة إسرائيل وبعثاتها، منوهين إلى أن هذه الإجراءات لا يمكن إحباطها والتغلب عليها وشعبنا يرزح تحت انقسام مدمر لا يخدم إلا أصحاب هذا المشروع والمستفيدين منه.

وناشد الحضور طرفي الانقسام بالتحلي بروح وطنية عالية والعمل على إنهاءه فورا وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد لانتخابات حرة رئاسية وتشريعية مؤكدين رفضهم لكافة الإجراءات الأخيرة المتخذة في شقي الوطن من قبل فتح في الضفة و حماس في غزة لأنها تساهم فعليا في تعميق الانقسام الفلسطيني.

وأكد الحضور بان التجمع الديمقراطي خيار أغلبية الشعب الصامت والرافض للانقسام وإجراءات طرفيه، وسوف يعمل بكل طاقاته وإمكانياته لإنهائه وإعادة وحدة شطري الوطن تحت مظلة الشرعية الفلسطينية م.ت.ف، حيث أن هذا البديل سيشكل ورقة ضغط قوية على طرفي الانقسام.

واتفق الحضور على البدء في التحضير لانطلاقة التجمع الديمقراطي في محافظة سلفيت من خلال مهرجان جماهيري واسع، ستقوم اللجنة التحضيرية بالإعداد الفوري والجيد له، والعمل على ضم الشخصيات الوطنية المستقلة للتجمع والتأكيد على أن التجمع ليس وحدة أحزاب ودمجها معا، بل هي إطار جامع لكل القوى والمؤسسات والشخصيات المؤمنة ببرنامجه الوطني والاجتماعي.

وفي نهاية الاجتماع، أكد الحضور بأنهم لن يسمحوا بإفشال هذه التجربة من جديد وان الجميع حريص على إنجاحها في محافظة سلفيت في ظل العلاقة الأخوية المتينة بين ممثلي القوى فيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد