نبيل شعث: متمسكون بالمصالحة الفلسطينية وإجراء الانتخابات

مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، والقائم بأعمال رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث

أكد مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، والقائم بأعمال رئيس دائرة شؤون المغتربين  نبيل شعث ، اليوم الخميس، على مواصلة التمسك بخيار المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الديمقراطية.

جاء ذلك  خلال لقائه سفراء كل من جمهورية كوريا الجنوبية كيم دونج جي، وامبراطورية اليابان تاكيشي اوكوبو، وهنغاريا كسابا رادا، والجمهورية التونسية الحبيب بن فرح، كلا على حدة.

وأكد شعث أن الفلسطينيين لن يسكتوا على عمليات النهب اللصوصي والقرصنة التي تمارسها إسرائيل بخصم الأموال الفلسطينية، وسوف نلجأ إلى المحاكم الدولية لاسترداد حقوق أبناء شعبنا.

وأعرب شعث عن ثقته في أن الاشقاء العرب وأصدقاء فلسطين في العالم فضلا عن المغتربين الفلسطينيين، قادرون على تعويض النقص الذي خلفه قطع المساعدات الأميركية، وفي تأمين الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

وقال شعث إن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لانتظار الإعلان الرسمي عن " صفقة القرن " لإبداء موقفه منها، وإننا لن نقايض حقوقنا الوطنية بالملايين.

وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترمب فقدت أهليتها كراع لعملية السلام، بالإجراءات المتعددة التي اتخذتها ضد حقوق شعبنا. واشار إلى أن الإدارة الأميركية تطالب الشعب الفلسطيني بالتنازل عن حقوقه المشروعة والثابتة، مقابل وعود اقتصادية معسولة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقايض حقوقه الوطنية مقابل الملايين الأميركية، "فلا الضغوط والعقوبات من جهة، ولا الإغراءات من جهة أخرى يمكنها أن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة تمسكه بحقوقه".

وأوضح شعث أن هذه العقوبات طالت المستشفيات والخدمات الإنسانية الموجهة للاجئين، لكن عددا من الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودول الخليج واليابان والمانيا وكوريا ولكسمبورغ، ساهمت في تعويض النقص، وتبرعت بما يزيد عن التزاماتها السابقة.

وجدد شعث تمسك القيادة الفلسطينية بخيار السلام المستند إلى القانون الدولي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران، وحل قضية اللاجئين وفقا لقرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.

وأعرب عن ثقته بأن العالم يتجه إلى نظام دولي جديد متعدد الأقطاب بديلا لواقع القطب الواحد الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

ودعا شعث الدول الصديقة لفلسطين إلى مواصلة دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وإظهار مزيد من اليقظة تجاه انتهاكات إسرائيل وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي، لما لذلك من تأثير ليس على الشعب الفلسطيني فقط، بل على مجمل السلم والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد