أكدت مرشحة حزب العمل لمقعد الأقليات إلهام خازن، اليوم السبت، عن عملها من أجل حقوق الأكاديميين في حال وصولها لانتخابات الكنيست ، خلال لقاء جمعها بعدد من نشطاء ومرشحي الانتخابات التمهيدية في بلدة دير الأسد.

وقال خازن في مستهل حديثها:" حزب العمل دائما يحتضن الجميع ووجهته للسلام وليس كباقي الاحزاب التي تسن قانونا عنصريا ضد مواطنيها. ان حزب العمل هو حزب لكل المواطنين ولم نسمع في عهد حزب العمل ما يحدث اليوم من فجوات بين المواطنين واوامر هدم منازل. ان برنامجي في حال وصولي للكنيست، العمل من اجل الأكاديميين الذين ليس لهم مكان وللعائلات التي لا تستطيع اكمال الشهر ولسيدة البلد ومن اجل الحياة بمساواة. انا انسانة لا تعرف المستحيل واطلب من الجميع التصويت لحزب العمل".

وكان من بين الحضور آفي جباي، شكيب شنان ودكتور أمير خنيفس وهو مرشح لمقعد الأقليات وإحسان خلايلة من سخنين ومرشحة لواء حيفا أليس جولدمان ورئيس مجلس دير الأسد وغيرهم.

وقال رئيس حزب العمل آفي جباي في كلمته :" أولاً أتمنى لإلهام أن تتكلل مساعيها بالنجاح وأعرف بانها تعمل بكل طاقاتها وهو امر ليس بالهين لامرأة عربية والتي تحاول احتلال الجبل الذي أمامها وهناك أيضاً آخرون مميزون ولديهم طاقات رهيبة، لقد تم ذكر الراحل رئيس الوزراء السابق يتساك رابين أنه كان يؤمن بالمساواة وانسان لا يحب الكلام المعسول وكان رجل افعال وهذا النهج الذي سلكة رابين نسلكه وان قانون القومية الذي سن هو عبارة عن وضع اصبع بالعين لأنه لا يوجد ديمقراطية بدون مساواة".

وتحدث المرشح أمير خنيفس من شفاعمرو خلال كلمته عن لقائه المتكرر بإلهام خازن في مراكز تل أبيب وحديثها عن السلام وكل ما يهم الوسط العربي والمجتمع عامة وقال:" لدينا العديد من الامور المهمة مثل تقليص الفجوات بين الوسطين والشراكة والوضع السياسي ونريد دولة للجميع وجميعكم لاحظتم قانون القومية الذي سنته حكومة نتنياهو".

أما شكيب شنان فقد جاء في كلمته :" إن الشراكة بيننا وبين الدولة هي التي تدعونا للسير قدماً وسوف نستمر بالعمل بذلك وفي 11.2 أمر هام جداً وكل منتسب لحزب العمل يجب أن يخرج من البيت ويصوت، ملزمون أن نبني قائمة تنافس القوائم الأخرى بكل عزيمة، إن رئيس الحزب سوف يبني القائمة التي تجلب أصواتاً. أنا لا أؤمن بالاستطلاعات وما زال لدينا شهرين لغاية الانتخابات ويوم الانتخابات يجب ان نصوت لحزب العمل واليوم الفارق ما بين اليمين واليسار مركز لا يتعدى المقعدين. هناك مجال واسع من أجل تغيير كل النتائج التي تظهر بالاستطلاعات ".