الوطني يُحمّل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى في السجون

سليم الزعنون- أرشيفية

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، الشهيد الأسير فارس بارود، الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس المجلس سليم الزعنون ، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد ممارسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين، وعدم توفير الشروط الصحية والرعاية الطبية اللازمة لهم؛ والمنصوص عليها في المواد (13،32،31،30) من اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب. "بحسب الوكالة الرسمية"

وحمّل المجلس الوطني حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة جميع الأسرى والمعتقلين في سجونها، مطالبا الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الثالثة بالتحرك العاجل لإلزام إسرائيل بأحكامها خاصة في ظل القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها.  

وتقدم المجلس الوطني بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لشعبنا ولذوي الشهيد خاصة والدته التي فقدتْ بصرها حزنا وألما على فراق ابنها وحرمانها من زيارته طيلة سنوات الأسر الـ28 التي أمضاها الشهيد حتى لحظة استشهاده.

وأشار إلى أنه بسبب عدم التزام إسرائيل بأحكام هذه الاتفاقية والبرتوكول الإضافي الملحق، التي تنطبق على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، استشهد خلال العام الماضي خمسة أسرى (ياسر السراديح، ومحمد عنبر، وعزيز عويسات، ومحمد زغلول الخطيب، وفارس بارود) ليرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة إلى 218 أسيرا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد