ادعى شلومي إلدار الكاتب الاسرائيلي في موقع المونيتور الامريكي ان سبب عدم قبول حركة حماس في غزة قبول المنحة القطرية الدفعة الثالثة هو لإرضاء جمهورية مصر العربية ولتخفيف التوتر بين الطرفين.

وقال إلدار في مقاله :" رغم أن الأموال القطرية لدفع الرواتب مهمة للغاية بالنسبة لحماس، كان فتح معبر رفح لفترة وجيزة فقط مؤخرا حتى تدرك حماس أنه من المحظور اللعب بالنار مع مصر".

وزعم الكاتب الاسرائيلي ان المصريون غاضبون من التدخل القطري أمام حماس لا سيما نقل الدفعات المالية الى موظفي غزة.

وأضاف :" كانوا (المصريون) غاضبين من موطئ قدم قطر الواضح جداً في قطاع غزة وتحويل المبعوث القطري إلى "أمير القطاع" والمنقذ، وهذا ما تسبب في التدهور الى الوراء".

وأشار الى ان مصر تنظر بغضب الى سفريات المبعوث القطري محمد العمادي والاموال التي يدخلها بنفسه لقطاع غزة منذ نوفمبر عام 2018.

وأوضح إلدار ان حماس أرسلت في الأسابيع الأخيرة رسائل الى مصر لفتح معبر رفح ولو لبضع ساعات فقط من أجل السماح للمرضى من غزة بالذهاب الى العلاج في العالم العربي.

ونقل الكاتب الاسرائيلي تصريحات لعضو المكتب السياسي لحركة حامس محمود الزهار حذر فيها من أن الضغوط الاقتصادية على قطاع غزة قد تؤدي إلى تجدد المظاهرات الحدودية ضد إسرائيل".

وقال ان الخروج من غزة الى مصر بقي متوقفاً كما ان حماس حاولت إرسال رسالة تصالحية الى المخابرات المصرية وأدركت الحركة تدريجياً انها تدفع ثمناً باهظاً للأموال القطرية المتدفقة الى غزة.