بالصور: بال ثينك تختم برنامجا تدريبيا بين جامعتي الأزهر والإسلامية

بال ثينك تختم برنامجا تدريبيا بين جامعتي الأزهر والإسلامية

اختتمت بال ثينك للدراسات الإستراتيجية ورشة عمل حوارية تحليلية "تحليل الصراعات" والتي هدفت إلى تحليل العلاقة بين كل من جامعتي الأزهر والإسلامية، ودور كل من الجامعتين في تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني، ويأتي ذلك ضمن مشروع "تعزيز الحوار الوطني مع ومن خلال الجامعات والمؤسسات الأهلية في فلسطين." وهو برنامج يشمل جامعة بيرزيت وجامعتي الازهر والاسلامية ب غزة .

إستهدف التدريب 20 مشارك من طلبة الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر الفاعلين في الأنشطة الطلابية و القضايا المجتمعية، وذل كوفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه.

كما و قام بالتدريب الخبير الدولي في حل الصراع و تعزيز السلم الأهلي زاهد يوسف، وهو ذو خبرة أكثر من 15 عاماً في تطوير وتصميم برامج التنمية، بناء السلام، وحل النزاع، ، و زاهد يوسف خبير في في مجال فهم العلاقات المعقدة وتطوير برامج محوسبة لتحليل بيئة الصراع و الخروج بتوصيات و سياسات لإحداث تغيير ايجابي وبناء علاقات أكثر فعّالية.

افتتح التدريب عمر شعبان مدير بال ثينك للدراسات الاستراتيجية؛ مشيراً إلى الدور الفعّال للمشروع الذي تنفذه بال ثينك بالتعاون مع "سويس بيس" والجامعات الفلسطينية وبتمويل من الحكومة السويسرية في تعزيز الحوار الوطني بين أفراد ومؤسسات الشعب الفلسطيني.

وأكد شعبان أن بال ثينك مؤسسة فكر وتفاكر مستقلة تعمل على الكثير من القضايا المحورية والتي تخدم القضية الفلسطينية؛ وذلك من تمكين الشباب والمرأة، البحث وأوراق السياسيات، وحل النزاع وتعزيز دور المصالحة والسلم الأهلي في فلسطين .

وقال:" ان علينا خوض مثل هذه التجربة من حوار بين مثقفي الجامعات الفلسطينية مراراً وتكراراً؛ وذلك لتعزيز ثقافة التسامح و تقبل الآخر، وكسر الحاجز مما يساهم في أن يتفهم كل طرف الآخر، ويُسهّل العمل الجماعي و التعاون ضمن الاهتمامات والمصالح المشتركة للجامعات والمتمثلة في خدمة القضية الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف كونه عنصر طبيعي في العلاقات بين الأطراف المختلفة في المجتمع الواحد".

كما واتفق المشاركين أن فهم وتحليل العلاقات بين جهات ذوي العلاقة هي حجر الأساس نحو إحداث تغيير سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، وعمل المشاركون على تحليل العلاقة بين جامعتي الأزهر والإسلامية وتعاونهم لخدمة وتعزيز الحوار الوطني الفلسطيني؛ وذلك بالتطرق الى عدة عوامل مثل: طبيعة التواصل بين الجامعتين، المصالح والاهتمامات المشتركة والمتضاربة، القيم المشتركة والمتضاربة، وأخيرا الإطار القانوني في كلا الجامعتين.

وتناول الحوار تحليل ميزان القوة السلطة بأنواعها المختلفة: اقتصادية، سياسية، اجتماعية وثقافية، سلطوية ؛ ثم تحليل موقف واستعداد كل من الجامعتين للمساهمة في تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني. احد الخلاصات الهامة أن العلاقة سلبية بين الجامعتين فيما يخص التعاون على تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني إلا أن هناك العديد من المصالح المشتركة و نقاط القوة التي يتوجب استحضارها و توظيفها .

وأخيرا تم إجراء تحليل ذوي العلاقة من الجهات او الأشخاص ذوي السلطة الذين بإمكانهم التأثير على نقاط القوة والعلاقة بين الجامعتين وبالتالي دفع عجلة الحوار الوطني والتعاون بين الجامعات وتحسين العلاقة مما ينتج تغيير إيجابي في الواقع الفلسطيني.

ويُذكر أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن مشروع طويل يتضمن العديد من الأنشطة التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة بهدف تعزيز الحوار و التعاون بين الجامعات طلابا و أساتذة، كما و يأتي ضمن جهود بال ثينك للدراسات الإستراتيجية كمؤسسة فلسطينية مستقلة في مجال تحقيق الوحدة الوطنية و بناء السلم الأهلي و المتواصل من عشر سنوات .

بال ثينك1.JPG
بال ثينك3.JPG
بال ثينك4.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد