بحضور وزير العدل

عشرات المحامين يؤدون اليمين القانونية أمام مجلس النقابة الفلسطيني

عشرات المحامين يؤدون اليمين القانونية أمام مجلس النقابة الفلسطيني

أدى 160 محاميا ومحامية جدد، اليوم الاثنين، اليمين القانونية أمام مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين، في مدينة رام الله .

وجاء ذلك، بحضور وزير العدل علي أبو دياك، ونقيب المحامين جواد عبيدات، وأعضاء مجلس النقابة وعدد من المحاميات والمحامين أعضاء الهيئة العامة. "بحسب الوكالة الرسمية".

وأكد أبو دياك خلال كلمته: "نحتفل بهذه الكوكبة من المحامين الجدد الذين انضموا اليوم إلى نقابة المحامين النظاميين، وبدأوا مشوارهم المهني ليقدموا مساهمتهم في تحقيق العدالة والانصاف، والدفاع عن الحقوق والحريات، وفي تحديث وتطوير المنظومة القانونية والبناء المؤسسي ومشاركتهم في بناء أركان الدولة الفلسطينية على أساس الحق والعدل وسيادة القانون".

وتقدم بالتحية والتقدير لنقابة المحامين، لهذا الصرح النقابي المهني الشامخ الذي يرفع شعار العدالة ولافتة الحق والعروبة، كما تقدم بالتحية والتقدير للمحامين حملة رسالة الحق والعدل والقانون، الذين حملوا الأمانة والمسؤولية في إعداد هذه الأجيال الواعدة، يغرسون فيهم القيم المهنية والوطنية والإنسانية النبيلة، ويرسخون فيهم مبادئ الحق والعدل والمساواة والحرية والكرامة الوطنية التي يتوارثها شعبنا الفلسطيني جيلا بعد جيل.

وتابع: "تنضمون اليوم لتحقيق المحاكمة العادلة والعدالة الجنائية، وفي سطرها الأول التصدي لجرائم الاحتلال ومحاكمة الإسرائيليين مرتكبي الحرب وجرائم العدوان والجرائم ضد الإنسانية ضد شعبنا العظيم، تنضمون إلى خلية العمل لتجسيد مبدأ سيادة القانون والذي لن يتحقق إلا بالتصدي للقوانين العنصرية الإسرائيلية التي تهدف لكسر إرادة الصمود والنضال الفلسطيني، وتكريس الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس ، وشرعنة الجرائم الإرهابية وإرهاب الدولة المنظم والإعدامات الميدانية والعقوبات الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، تنضمون إلى مسيرة الدفاع عن الحقوق والحريات التي لن تتحقق إلا بالنضال من أجل انتزاع الحرية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الصامد".

وشدد أبو دياك، على تجسيد الشراكة بين مؤسسات قطاع العدالة الرسمية ونقابة المحامين وكافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية، مؤكدا أن هذه المؤسسات الرسمية والنقابية ستبقى وحدة واحدة لا تتجزأ في ظل قيادة رئيس دولة فلسطين رمز الوحدة الوطنية وحصن الشرعية الفلسطينية.

من جهته، أدان عبيدات الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال في المدن الفلسطينية وتدنيس المقدسات التي يرتكبها قطعان المستوطنين، والتعديات التي تحدث في المسجد الأقصى المبارك وكان آخرها ما حدث اليوم اثناء اقتحام المتطرف يهودا غليك مع مجموعة من المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك احتفالا بزواجه.

وقال عبيدات إن مهنة المحاماة هي رسالة سامية يؤديها المحامي للدفاع عن الحق وسيادة القانون وحماية الحقوق والحريات العامة في المجتمع، فالمحامين هم جنود الحق في هذا الوطن، ويقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة، فالمحامي يبقى يناضل بكل الطرق من أجل الوصول للعدالة، وحتى تكونوا خير سفراء للحق وتؤدوا رسالتكم على أكمل وجه، وأوصاهم بالالتزام بآداب واخلاقيات مهنة المحاماة، والالتزام بالزي الرسمي والمظهر الخارجي خلال الظهور بالمحاكم، والدفاع عن المظلوم واعادة الحقوق لأصحابها، فأنتم أصحاب رسالة سامية لا تقل شأنا عن رسالة القضاء.

وأضاف، أن نقابة المحامين الفلسطينيين تواكب الحالة الوطنية الفلسطينية وكان لها دور بارز في كافة القضايا الوطنية كما تعمل على المستويين العربي والعالمي للتشبيك مع اتحادات ونقابات المحامين حول العالم لحشد الرأي العام القانوني ضد دولة الاحتلال وفضح جرائمه.

وتابع أن نقابة المحامين تعمل على تطوير مرحلة التدريب لمواكبة الزيادات المطردة في إعداد المحامين المتدربين، وتعمل على دراسة إنشاء معهد للتدريب في المستقبل القريب ليحصل المحامي المتدرب على تدريب نوعي على أعمال المحاماة، وهذا يتطلب إعادة النظر في معدلات القبول لتخصص القانون من قبل الجامعات الفلسطينية، اذ أن القدرات الاستيعابية للنقابة لن تتناسب مع الزيادات الهائلة في أعداد خريجي القانون من الجامعات الفلسطينية وخصوصا بعد البدء بتطبيق نظام التدريب المعدل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد