ليفني تستبعد حكومة وحدة وترى بنفسها مرشحة كوزيرة أمن
القدس / سوا / استبعدت المرشحة الثانية في كتلة "المعسكر الصهيوني"، عضو الكنيست تسيبي ليفني، تشكيل حكومة وحدة قومية إسرائيلية في أعقاب الانتخابات المقبلة، ورأت أن مواقف رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو ، ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، تقود إسرائيل إلى التدهور، وأشارت إلى أنها تعتبر نفسها مرشحة ملائمة لمنصب وزير الأمن.
وقالت ليفني لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إن كتلة "المعسكر الصهيوني" لن تتجه بعد الانتخابات إلى حكومة وحدة قومية برئاسة نتنياهو.
وأضافت ليفني أن "الوحدة هي ليست أمرا تقنيا وتقاسم حقائب، وإنما ينبغي أن تتمحور حول طريق (سياسية). وطريق نتنياهو وبينيت تقود دولة إسرائيل إلى التدهور في كافة المجالات. ويجدر أن نفهم طبيعة الكتل في هذه الانتخابات، إذ توجد هنا كتلة واحدة لليمين المتطرف وتشمل الليكود وبينيت وطريقهما واضحة جدا، وطريقهما ليست طريقنا".
ويسعى رئيس حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ، إلى تخصيص مكان في قائمة مرشحي "المعسكر الصهيونية" لشخصية أمنية، قالت تقارير إنه مخصص لوزير الأمن الأسبق، شاؤل موفاز، خصم ليفني من فترة الصراع على رئاسة حزب كديما المندثر.
وقالت ليفني إنها ترى بنفسها مرشحة لمنصب وزيرة الأمن. وقالت عن نفسها إنه "كمن كانت عضو في الكابينيت السياسي الأمني قرابة عشر سنوات، وكنت بين الثلاثة الذين اتخذوا قرارات، بخصوص حروب وعمليات عسكرية، وبينها عمليات سرية، سأستمر في محاربة المفهوم بأن النساء لا يمكنهن توفير رد أمني. إنهن قادرات جدا على ذلك".
وتطرقت ليفني إلى الأزمة في العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقالت إن "السؤال في هذه الانتخابات ليس من يجيب على الهاتف في إسرائيل في الساعة الثالثة فجرا، وإنما على اتصال أي رئيس حكومة (إسرائيلي) سيجيبون في واشنطن في الثالثة فجرا".