غزة / سوا / عقب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " فوزي برهوم على حديث نبيل شعت "بأن حركة حماس مترددة وتخشي الوحدة" بالقول "هذا كلام غير صحيح ومردود عليه".

وأضاف "حركة فتح هي من دمر المصالحة باستحواذ رئيسها أبو مازن على كل شي ورفضه الشراكة والوحدة وانجاز ملفات المصالحة".

وأكد برهوم في تصريح لمركز بيان للإعلام اليوم الخميس، 15/كانون الثاني/2015، أن "حماس" لا تخشي الوحدة الوطنية وهي بالنسبة لها إستراتيجية تسعى لتحقيقها.

وشدد على أن السبب الرئيس في الانقسام الفلسطيني هو رئيس السلطة محمود عباس وتيار داخل حركة "فتح، الذي يرفض الشراكة الوطنية ويطمع في التقارب مع "إسرائيل" عدوة الشعب الفلسطيني على أنقاض الوحدة الوطنية و المصالحة الفلسطينية .

وعن حديث نبيل شعت بتقديم ضمانات لحركة حماس مقابل تسليم قطاع غزة قال الناطق باسم "حماس":" التسليم لا يتأتي إلا بين السلطة والاحتلال ، وهل هو يقصد إعادة احتلال لغزة مجدداً؟

وأضاف "نحن نتكلم عن الشراكة والوحدة الوطنية وتحمل المسؤولية وليس تسلم وإعادة احتلال المواقع، والتسليم لا يكون إلا مع الاحتلال، والمطلوب هو الشراكة الحقيقة وتحمل المسؤولية".

وأوضح برهوم أن الذي يتحدث عن الضمانات هو الطرف المرتبك والخائف وحماس ليست مرتبكة ولا خائفة ولا ضعيفة ، وتسعى إلى مصلحة الشعب الفلسطيني، وهي ليست بحاجة إلى ضمانات، وعلى استعداد لحماية المشروع الفلسطيني في كل وقت وحين ومهما اختلفت الظروف.

وختم برهوم حديثه بالقول "إذا كان لابد من نصيحة نوجهها لشعت نقول له أن يبتعد عن أسلوب المراوغة والكذب فأوراقه مكشوفة لدى حركة "حماس".

وكان نبيل شعت قال في تصريحات صحفيه له اليوم: "إنه يجب أن يكون هناك ردة فعل ايجابية من "حماس"، ويجب عليها أن تخرج عن ترددها تجاه الوحدة الوطنية.

وقال شعت إن حركته مستعدة لوضع ضمانات من اجل الوحدة الوطنية مع حركة حماس في سبيل إنهاء الانقسام الفلسطيني بصورة جذرية.