بحثت اللجنة العليا للإشراف على جمع البيانات الاحصائية لفلسطينيي الشتات، سبل وآليات جمع المعلومات عن الفلسطينيين في المهجر، خلال اجتماع لها في مقر دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير، في مدينة رام الله .

وبحسب الوكالة الرسمية، أفاد رئيس اللجنة العليا رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث ، بأهمية توفّر البيانات حول الفلسطينيين في الشتات، وأثر ذلك على الجوانب السياسية والتنموية والاقتصادية في فلسطين، وكذلك على الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية لتطوير العلاقة مع الجاليات، وتعزيز علاقتهم وارتباطهم بوطنهم وقضيتهم.

ونوه إلى عدم وجود معطيات دقيقة وتفصيلية حول أعدادهم وخصائصهم وتوزيعهم في الوقت الحالي، ومنوّها إلى دور السفارات الفلسطينية واتحادات الجاليات في الدول المختلفة، للحصول على المعلومات المطلوبة، مشيرا إلى تعاظم الدور المأمول من قبل الجاليات الفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، لجهة توسيع الاعتراف بدولة فلسطين، وحشد التضامن الأممي مع قضيتنا العادلة.

وأوضح شعث أن مشروع الاحصاء الاول من نوعه للمغتربين الفلسطينيين في العالم يتواكب مع المشروعات الاقتصادية، والثقافية، والتعليمية، التي تعدها دائرة المغتربين للجاليات الفلسطينية بالتعاون مع وزراء التربية والتعليم والاقتصاد والسياحة والاسكان والثقافة، لتحقيق مشاركة المغتربين في حماية الوطن وبنائه وتنميته.

ولفت إلى أن  العمل المكثف للمغتربين ساهم في حشد التضامن مع قضيتنا وتكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا الى نجاح جالياتنا في استراليا بإحباط محاولة حكومتها في نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس

وناقشت اللجنة النموذج النهائي لاستمارة جمع بيانات احصائية حول فلسطيني الشتات، التي قدمت من قبل جهاز الاحصاء والهادفة لحصر بيانات الفلسطينيين المغتربين الموجودين في مختلف دول العالم، للحصول على معلومات صحيحة للبناء عليها في سياسات تخدم فلسطين.