دعا رئيس ومؤسس ما يسمى صندوق أرض إسرائيل ارييه كينج إلى هدم أجزاء من سور القدس باعتبار أن هذا السور يشكل خطرا ثقافيا واجتماعيا وبيئيا على المدينة المقدسة .

وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في تصريح صحفي صباح اليوم رداً على هذه الادعاءات العنصرية التي أطلقها كينج :" هذه التصريحات لم تفاجئنا، لا سيما في ظل وجود سلسلة تصريحات عنصرية تخرج عن سياسيين إسرائيليين يتبارون ويتسابقون في طمس معالم المدينة المقدسة" .

وأضاف خلال تصريح صحفي وصل وكالة سوا نسخة عنه:" لا يجوز أن يمر هذا التصريح العنصري مر الكرام، ولا يجوز الصمت أمام هذه العنصرية غير المسبوقة التي باتت ظاهرة يومية".

وتابع حنا:" أسوار القدس ستبقى شامخة كما هي كنائسها ومساجدها، وعنصريتكم لن تزيدنا إلا صمودا وثباتا وتشبثا بمدينة القدس العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا الفلسطيني".

كما وأكد على أن هذه التصريحات تدل على الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يهدف لتهميش معالم المدينة المقدسة وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها، مشيراً إلى أن هذه الأقوال تزيد الشعب الفلسطيني صموداً وثباتاً.

.