مشعل: الاستقطابات الطائفية تفرّق الأمة والتفاهم المشترك هو الحل
2014/05/23
208-TRIAL-
الدوحة / وكالات / كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن لقاء، هو الأول من نوعه منذ فترة، بين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " خالد مشعل ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، جرى مساء الأربعاء الماضي (21|5) في العاصمة القطرية الدوحة، وبحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الفلسطيني والإقليمي والدولي.
وذكرت المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس"، وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن اللقاء الذي جرى في أجواء إيجابية، "تناول الأجواء الجديدة في الساحة الفلسطينية والأمل بتحقيق المصالحة الفلسطينية . كما جرى تبادل الرأي حول هموم المنطقة وملفاتها المختلفة، حيث أكد مشعل رؤية الحركة وحرصها على وحدة الأمة وضرورة تجنب الاستقطابات العرقية والطائفية، وذلك بما يحقق مصلحة الأمة جميعاً من ناحية ويحشد طاقتها لمواجهة العدو الصهيوني من ناحية أخرى".
وأضافت المصادر: "لقد أكد مشعل أيضاً على أهمية معالجة أزمات الأمة الداخلية في سورية والعراق وغيرها بحلول وجهود سياسية منصفة يتراضاها الجميع، وتحقق آمال الشعوب وتطلعاتها واستقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية". وأعرب مشعل عن أمله أن يحقق التفاهم المشترك بين إيران وتركيا والسعودية وقطر وغيرها من دول الأمة هذا الهدف.
وأشارت المصادر ذاتها أن مشعل أكد لضيفه الإيراني أن "حماس" لا تنسى كل من دعمها وساند مقاومتها، في إشارة إلى الدعم السوري والإيراني للمقاومة الفلسطينية، دون أن يكون في هذا التقدير أي إشارة إلى تغير في موقف "حماس" المتصل بدعمها للحلول السياسية لمشاكل العرب الداخلية بما يحقق آمال الشعوب وتطلعاتها واستقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية، كما قالت.
من جانب آخر؛ أكدت المصادر أن بعض ما تناقلته وسائل الإعلام عن مجريات اللقاء بين مشعل ومساعد وزير الخارجية الإيراني ليس دقيقًا، خاصة إقحام عبارات منسوبة لمشعل لم ترد في اللقاء.
يذكر أن العلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإيران وسورية قد تعرضت لفتور واضح بعد اندلاع الثورة السورية، ونأي "حماس" بنفسها عن التدخل في الشأن الداخلي السوري لجهة دعم هذا الفريق أو ذاك، ودعوتها لإبداع حلول سياسية متوافق عليها تحقق آمال الشعوب وتطلعاتها للحرية وتحفظ استقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية. 263
وذكرت المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس"، وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن اللقاء الذي جرى في أجواء إيجابية، "تناول الأجواء الجديدة في الساحة الفلسطينية والأمل بتحقيق المصالحة الفلسطينية . كما جرى تبادل الرأي حول هموم المنطقة وملفاتها المختلفة، حيث أكد مشعل رؤية الحركة وحرصها على وحدة الأمة وضرورة تجنب الاستقطابات العرقية والطائفية، وذلك بما يحقق مصلحة الأمة جميعاً من ناحية ويحشد طاقتها لمواجهة العدو الصهيوني من ناحية أخرى".
وأضافت المصادر: "لقد أكد مشعل أيضاً على أهمية معالجة أزمات الأمة الداخلية في سورية والعراق وغيرها بحلول وجهود سياسية منصفة يتراضاها الجميع، وتحقق آمال الشعوب وتطلعاتها واستقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية". وأعرب مشعل عن أمله أن يحقق التفاهم المشترك بين إيران وتركيا والسعودية وقطر وغيرها من دول الأمة هذا الهدف.
وأشارت المصادر ذاتها أن مشعل أكد لضيفه الإيراني أن "حماس" لا تنسى كل من دعمها وساند مقاومتها، في إشارة إلى الدعم السوري والإيراني للمقاومة الفلسطينية، دون أن يكون في هذا التقدير أي إشارة إلى تغير في موقف "حماس" المتصل بدعمها للحلول السياسية لمشاكل العرب الداخلية بما يحقق آمال الشعوب وتطلعاتها واستقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية، كما قالت.
من جانب آخر؛ أكدت المصادر أن بعض ما تناقلته وسائل الإعلام عن مجريات اللقاء بين مشعل ومساعد وزير الخارجية الإيراني ليس دقيقًا، خاصة إقحام عبارات منسوبة لمشعل لم ترد في اللقاء.
يذكر أن العلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإيران وسورية قد تعرضت لفتور واضح بعد اندلاع الثورة السورية، ونأي "حماس" بنفسها عن التدخل في الشأن الداخلي السوري لجهة دعم هذا الفريق أو ذاك، ودعوتها لإبداع حلول سياسية متوافق عليها تحقق آمال الشعوب وتطلعاتها للحرية وتحفظ استقرار الأمة وتماسك جبهتها الداخلية. 263