جامعة الأقصى تعلن عن نتائج استطلاع للرأي حول المصالحة الفلسطينية
أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام في جامعة الأقصى نتائج الاستطلاع رقم (13) حول المصالحة الفلسطينية وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني، حيث أظهرت النتائج أن 78.1% من عينة الاستطلاع يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى الموقف الفلسطيني في التصدي ل صفقة القرن .
وأكد رئيس جامعة الأقصى الدكتور كمال العبد الشرافي، في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن الشعب الفلسطيني بحاجة ملحة لإنهاء الانقسام في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والهجمة الإسرائيلية الشرسة على شعبنا الفلسطيني ومقدراته الوطنية, مؤكداً على ضرورة الدفع باتجاه توحيد القرار الفلسطيني والتوقف عن المناكفة السياسية وتعزيز الشراكة الحقيقية لنكون قادرين على التصدي لكل المحاولات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما بين أن المتضرر الوحيد من الانقسام هو نحن الشعب الفلسطيني، فالانقسام له تداعياته خطيرة التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تدمير النسيج الاجتماعي وزيادة نسبة الفقر خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من قلة فرص العمل في صفوف الشباب خاصة فئة الخريجين والأيدي العاملة.
وجاءت النتائج التالية المصالحة الوطنية لرعاية المصرية فقد أفاد 72.8% من أفراد العينة أن المصالحة الوطنية بحاجة إلى رعاية دائمة من قبل جمهورية مصر العربية, في المقابل أفاد 18.0% من أفراد العينة عكس ذلك, كما اتضح نسبة المحايدون من العينة 9.2%.
كما توصل الاستطلاع إلى أن 77.9% من العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستعمل على زيادة الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية, في المقابل 13.3% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك, كما بلغ نسبة العينة المحايدة من ذلك 8.8%
ومن جانب آخر أفاد رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام في جامعة الأقصى الأستاذ إبراهيم خليل صالحة أن هذا الاستطلاع تم تنفيذه خلال الفترة الواقعة ما بين 27- 11- و 4-12 2018م مشيراً إلى أنه تم تنفيذ هاذا الاستطلاع بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كاملاً، وأن حجم العينة بلغت 511 شخصا وتم اختيار مفردات العينـة بصـورة عشــوائية، أما عن نتائج الاستطلاع فقد أكد 68.1% من أفراد العينة أن تحقيق المصالحة الوطنية سيساهم في الإسراع من حل المشكلات التي يعاني منها قطاع غزة, في المقابل تبين أن نسبة 24.9% من العينة يعتقدون أن تحقيق المصالحة لن يساهم فى الإسراع من مشكلات قطاع غزة, كما أفاد 7.0% من أفراد العينة أنهم محايدون من الإجابة على ذلك.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور محمد أبو عودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن نتائج الانقسام كارثية على القضية الفلسطينية مؤكداً على ضرورة إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية باعتبارها الضامن الحقيقي للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه قضيتنا, معتبرا أن أي حراك فلسطيني رسمي أو غير رسمي لن يحقق أي إنجازات ملموسة إذا استمر الانقسام لان الانقسام أصبح عنوان المشهد الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية.