أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح السبت أهمية تشكيل مجلس للسلم الأهلي لمكافحة آفة العنف والجريمة في مناطق الـ48.

وقال : "بتنا نسمع بشكل مستمر ومتواصل عن جرائم القتل التي تتم في قرى ومدن وبلدات الداخل الفلسطيني".

وأضاف : "نرفض ظاهرة القتل والجرائم المستشرية في مناطق ال48 كما نرفضها في أي مكان اخر ، فهذه ظاهرة خطيرة يجب ان تتم معالجتها وبكافة الوسائل المتاحة ويجب ان تُسخر في ذلك كافة الطاقات والامكانيات حيث يجب ان يكون هنالك دور ريادي لرجال الدين ولرجال الإصلاح وللشخصيات الوطنية والاعتبارية ومن كافة التيارات السياسية وغيرها".

وتابع: نقترح بأن يتم انشاء مجلس للسلم الأهلي لمكافحة آفة العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني بمشاركة شخصيات اعتبارية ودينية واجتماعية لها دورها ولها تأثيرها الإيجابي على المجتمع.

وأردف: نقترح بإقامة هذا الجسم بأسرع ما يمكن لانه ليس من المنطق الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار بعد كل جريمة بل يجب اتخاذ إجراءات وقائية لكي لا تستمر هذه الحالة ولكي لا يستمر هذا الوضع الغير صحي الذي لا يمكن ان يقبله أي انسان عاقل.

وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله صباح اليوم وفدا من شخصيات الداخل الفلسطيني والذين أتوا لزيارة مدينة القدس في هذا اليوم.