نقابة الصحافيين تبدي الاستعداد للتعاطي مع مبادرة فلسطينيات

نقابة الصحافيين تبدي الاستعداد للتعاطي مع مبادرة فلسطينيات


أبدى نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الاستعداد للتعامل مع مبادرة فلسطينيات من أجل توحيد الجسم الصحافي، مؤكدًا إن النقابة عززت ضرورة وجود الصحافيات الفلسطينيات في كافة أطرها بنسبة 35% في الانتخابات المقبلة.

وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية جاءت تصريحات النقيب خلال زيارته لمؤسسة فلسطينيات في أريحا أثناء إعداد الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وذلك بالتزامن مع اجتماع كانت تعقده نقابة الصحافيين الفلسطينيين لوضع خطتها الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، ضمن وفد ضم كل من الصحافي عمر نزال والصحافي منتصر حمدان.

ووعد نقيب الصحافيين أن يرفع شكوى عضوية الصحافيات العاملات بشكل حر إلى الأمانة العامة لنقابة الصحافيين كي يتم نقاشها وأخذها بالاعتبار عند مناقشة موضوع العضويات والرسوم السنوية المطلوبة فيها ودعمه لأي مطلب يعزز وجود الصحافيات، مؤكدًا إن نسبة الصحافيات بلغت الآن 24% بعد أن كانت 17% وهذا تقدم جيد يبشر بمستقبل أفضل إذ أن 56% من طلبة كليات الإعلام في فلسطين هم من الفتيات.

وأكد أبو بكر أن فلسطينيات هي شريك أساسي ورئيسي وهناك قناعة أننا في رغم كل الاختلافات قادرون على أن تبقى مكانة هذا الجسم الذي يسعى كل صحفي لترسيخه، مؤكدًا استعداد النقابة لتلقي أي مقترحات تخدم الجسم الصحافي وتعزز وحدتها.

وأبدى نقيب الصحافيين استعداد النقابة للتعاطي مع المبادرات الهادفة إلى توحيد الجسم الصحافي، إذ لا يوجد أي صحافي أو صحافية تقدموا بطلب عضوية وفق توجّه سياسي، فالنقابة مفتوحة للجميع وهذا لن يُسجل عليها وشروطها مهنية بحتة.

وأضاف إن موضوع عزوف بعض الكتل الصحافية عن الانضواء في إطار النقابة يتم نقاشه ضمن الخطة الاستراتيجية الآن خاصة وأنها تسعى لتدريب أجيال جديدة يتسلموا راية العمل النقابي لاحقًا،

وتابع أبو بكر إن الخطة التي تضعها النقابة تأخذ بالاعتبار الموضوع المهني وهي تبذل جهدًا كبيرًا كي يبقى الجسم الصحافي موحدًا في إطار النقابة، وتتواصل الجهود للنهوض بواقع الإعلام الفلسطيني، آخذين بالاعتبار خصوصية منطقتين هما القدس العاصمة وقطاع غزة وهذا سيترجم في خطة العمل للنقابة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد