الإعلام: التطبيع الإعلامي خطيئة سياسية ووطنية
تؤكد وزارة الإعلام رفضها للتطبيع الإعلامي مع الاحتلال، بكل أشكاله وسياقاته، والذي يُعد جريمة مرفوضة في كل الظروف، تتزامن اليوم مع العدوان الشرس ضد شعبنا وقيادتنا.
وتعتبر زيارة سبعة صحافيين من مصر، ولبنان، والجزائر، والمغرب، يعمل بعضهم في فرنسا وبلجيكا، إلى إسرائيل خروجًا على المواقف العربية المناهضة للتطبيع.
وترى الوزارة في لقاء الصحافيين مع رئيس " الكنيست ” يولي إدلشتاين وترحيبه الحار بهم و"دعوته لهم لرؤية قلب إسرائيل النابض بالديمقراطية الحقيقية"، وتفوهات أحد المطبعين التي نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" من " أن نهضة العرب تبدأ بالاعتراف الصادق بإسرائيل!" تكشف أجندة التطبيع الحقيقة، وتتطوع لدعم رواية الاحتلال الحافلة بالزيف.
وتدعو اتحاد الصحافيين العرب، وكل لجان مناهضة التطبيع في الدول الشقيقة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد كل المُطبعين، الذي يساندون دولة الاحتلال، ويدعمون بطريقة وبأخرى إرهابها، ويخرجون على قرارات مجلس وزراء الاعلام العرب المناوئة للتطبيع، في أوج تصاعد حركة مقاطعة الاحتلال في دول العالم.
وتُجدّد الوزارة التأكيد على أن التطبيع عار لا يمكن القبول به، أو تبريره، أو الدفاع عنه، وخروج على الموقف الرسمي والشعبي الذي يعتبر إسرائيل دولة احتلال وعنصرية.
وتُذكّر بأن زيارة المحتل العنصري المتمسك بعقيدة "العربي الجيد، هو العربي الميت"، والمُردد في كل مناسبة "الموت للعرب"، والغارس في أطفاله الإرهاب والكراهية والقتل، ليست إلا خطيئة سياسية ووطنية.