مجلس الشباب يعقد ورشة "تحرير شهادات الخريجين "

مشروع تحرير شهادات الخريجين

نظمت لجنة الخريجين في مجلس الشباب الفلسطيني بساحة غزة ، ورشة عمل بعنوان "تحرير شهادات الخريجين بين التحديات والآمال"، لبحث أزمة تحرير شهادات خريجي جامعات غزة، وسبل حل الأزمة.

وعُقدت الورشة، السبت 8/ديسمبر، في مطعم التايلندي بمدينة غزة، بحضور الناطق باسم اللجنة الوطنية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل" شريف النيرب، وأمين سر مجلس الشبابي الفلسطيني إياد الدريملي، ونائب منسق لجنة الخريجين سالم سعد، وعدد من الخريجين والخريجات في جامعات القطاع، للحديث حول مشروع تحرير الشهادات، ودور المجلس "لجنة الخريجين" تجاه المشروع، والمشاكل التي واجهت المشروع وسبل حلها، كما وصل وكالة" سوا" الإخبارية.

وافتتح الجلسة نائب منسق لجنة الخريجين سالم سعد مرحبًا بالأخ شريف النيرب والأخ إياد الدريملي، والطلبة الخريجين.

وأطلع سعد الحضور على المحاور التي عُقدت من أجلها الورشة، والتي تمثلت في الحديث عن "مشروع تحرير الشهادات وأهميته، دور المجلس ولجنة الخريجين تجاه المشروع، أسباب تأخير المنحة وسبل الحل، انجازات المجلس في المشروع".

وفي مستهل كلمته ممثلًا عن لجنة "تكافل"، رحب شريف النيرب بالحضور وأعرب عن شكره وتقديره لمجلس الشباب في جهوده المبذولة من أجل دعم فئة الخريجين في قطاع غزة.

وقال النيرب: إن "الاهتمام بفئة الشباب والخريجين يأتي بناءًا على نظرة استراتيجية ورؤية مستقبلية مشرقة تراهن على الشباب الفلسطيني في بناء مجتمع مبني على أسس الشراكة الوطنية السليمة".

وفي حديثه عن مشروع تحرير الشهادات، أوضح النيرب أن مشروع الشهادات مرهون بالتطوع بهدف انعاش طاقات الشباب التي أنهكها الحصار والاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "أعددنا لجنة خاصة بإجراء المقابلات مع الخريجين الذي سجلوا للمنحة عبر الموقع الالكتروني، لضمان الدقة ووصول المنحة لمستفديها الحقيقيين".

وتطرق إلى الأزمات التي واجهت المشروع، قائلًا: "المشكلة الأساسية واجهتنا في جامعتي الأزهر والأقصى، حيث أن نصف المستفيدين من المنحة والبالغ عددهم حوالي 6000 خريج، موجودين في هاتين الجامعتين". وأوضح أن أهم الأسباب وراء هذه المشكلة التي واجهت "تكافل"، هي أنه تم تعميق الأزمة من قبل إدارة الجامعة بحجة ذرائع سياسية واهية، إضافة إلى أن هناك حالة استقطاب حزبية من طلبة الجامعة الأمر الذي يؤدي إلى تشتيت وحدة الحالة المطلبية للشباب الجامعيين. وأكد أن عدم وجود حالة شبابية مطلبية مطلبية لدى فئة الخريجين أدت إلى تأخير المشروع بشكل كبير.

واستكمل حديثه: "هذا الأمر تطلب منا في لجنة التكافل وقفة جادة لحل هذه الأزمة، وتلبة احتياجات ومطالب الشباب التي هي الانتصار الحقيقي لنا".

من جهته، أعرب أمين سر مجلس الشباب إياد الدريملي عن شكره وتقديره لمؤسسة تكافل، وللجنة الخريجين، وللنائب ماجد أبو شمالة على جهودهم الحثيثة التي يبذلونها من أجل خلق واقع أفضل للشباب.

وقال الدريملي: "إننا في مجلس الشباب الفلسطيني لدينا الكثير في جعبتنا وأجندتنا الوطنية والمجتمعية لخلق أرضية سليمة وواقع أفضل لفئة الخريجين"، مؤكدًا أن هذه الجهود التي يقوم بها المجلس تأتي انطلاقًا من الايمان العميق بأن الشباب هم الحالة والفئة الأقوى في المجتمع.

وأضاف :"سنعمل جاهدًا على تحقيق مطالب ومتطلبات الشباب لتعزيز صمودهم، كما سنكون صمام الأمان لوصول الخدمات والمنح التي تأتي للشعب الفلسطيني لمستحقيها الحقيقيين".

وشدد الدريملي أن المجلس سيضغط بكل قوة على أصحاب القرار من أجل حقوق الشباب لاسيما في المشاركة السياسية والوطنية والمجتمعية، والمساواة في فرص العمل والخدمات والمنح، مشيرًا إلى أن المجلس لديه متطلبات وليس شروط نقلها للأخ شريف النيرب.

وأبدى الدريملي استعداد المجلس الكامل في المشاركة في تسهيل تنظيم حفل تحرير الشهادات للخريجين، والذي ستقيمه لجنة التكافل خلال أيام على ساحة أرض الكتيبة.

كما أبدى جهوزيته التامة للعمل على التعاون في المطالبة والضغط لتوفير مكافئات للطلبة الخريجين في جامعة الأقصى المستفيدين من منحة التكافل.

ودعا الدريملي الطلبة الخريجين إلى تشكيل لجنة خاصة بإشراف لجنة الخريجين بالمجلس لخلق آلية موحدة تعبر عن مطالب ومتطلبات الخريجين، والتي ستيم تقديمها إلى لجنة "تكافل".

وفي ختام ورشة العمل فتحُ باب النقاش بين الخريجين والخريجات وممثل لجنة تكافل شريف النيرب للحديث بشكل معمق عن تفاصيل مشروع تحرير الشهادات وأهم اشكاليات الخريجين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد