المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدعو لخطوات جديدة لدفع الترتيبات مع حماس
دعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى القيام بمزيد من الخطوات لدفع الترتيبات في قطاع غزة ، وذلك في ضوء استمرار نقل أموال المنحة القطرية للوقود ورواتب الموظفين. وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وذكرت "هآرتس" أنه "خلال المناقشات الأمنية الأخيرة، عرض الجيش الإسرائيلي موقفاً مفاده أن حماس تحاول تحقيق الاستفادة القصوى من إنجازاتها من الأحداث الأخيرة ولا تريد العودة إلى الوراء".
وحسب "هآرتس"، تقول المؤسسة الأمنية إن الأسابيع القليلة الماضية أدت إلى الهدوء في غزة وأن حماس غير معنية بالعودة إلى القتال دون محاولة استنفاد جميع إنجازاتها.
وأوضحت أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن هناك فرصة سانحة لبضعة أسابيع يمكن من خلالها عرض حلول على حماس لـ"مصاعب المدنيين" في غزة.
وشددت أنه على مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تعزيز مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، التي نوقشت في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن الأنشطة التي يمكن للمنظمة تقديمها للسكان كمكافأة مناسبة للخسائر البشرية الكبيرة في المظاهرات على السياج منذ آذار.
كما تعتقد المؤسسة الأمنية أنه إذا أغلقت نافذة الفرص دون محاولة حقيقية للتوصل إلى تسوية وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة وبلدات غلاف غزة، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد وجولة عنيفة أخرى بين حماس وإسرائيل.
اقرأ/ي أيضًا: مرفق رابط الفحص: استمرار صرف المنحة القطرية لرواتب موظفي غزة
وفقا لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، فقد تم ردع حركة حماس منذ الجولة الأخيرة من القتال، وعلى الرغم من الانتقادات التي عبرت عنها إسرائيل بشأن الرد على إطلاق مئات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، فإن حماس غير مهتمة بخسارة المزيد من أصولها. بحسب "هآرتس".
ومع ذلك، فإن تجاهل الوضع في الجنوب (قطاع غزة) وإيقاف عملية حماس، سيجعلها تفهم أنه ليس لديها ما تقدمه لمواطني غزة كإنجاز. في مثل هذه الحالة. من المتوقع أن تحاول حماس إثارة الوضع في قطاع غزة على صعيد الراي العالمي والإعلامي، حتى على حساب جولة أخرى من القتال مع إسرائيل.