شعث يتحدث عن تفاصيل زيارة الرئيس عباس الى ايطاليا

الرئيس عباس أثناء لقاء رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي

شدد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس الى العاصمة الايطالية روما وحاضرة الفاتيكان.

وقال شعث في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم ، إن هذه الزيارة تستبق محاولات إسرائيل التأثير على اوروبا وخاصة ان ايطاليا اقرب لنا جغرافيا وعاطفيا، فيما بابا الفاتيكان يقف دائما الى جانب الشعب الفلسطيني حيث الاماكن المقدسة في فلسطين.

وأكد شعث على انه من الضروري كان ان نبقى على صلة وثيقة بالبابا فرنسيس والحكومة الايطالية لحماية القدس و بيت لحم وكل الاماكن المقدسة في الاراضي الفلسطينية للتأكيد على موقفنا المتعلق في سلام عادل مبني على نظرية حل الدولتين.

واشار شعث الى ان الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له استطاع ان يترك في هذه الزيارة تأثيرا جيدا على الحكومتين الايطالية والفاتيكانية من ناحية التشبث بالحق الفلسطيني والقانون الدولي وحماية الاراضي الفلسطينية بالإضافة الى التأكيد على التزامات اوروبا التي لم تغادرها ايطاليا، مبينا ان المطلوب المزيد من الالتحام والاقتراب منا واتخاذ مواقف قوية لحماية ارضنا وحقوقنا في ظل التزامنا بعملية السلام.

وفي ما يتعلق باعتراف ايطاليا بدولة فلسطين ، قال شعث إنه ليس هناك شيء جديد بهذا الخصوص والموقف الايطالي مرتبط بالموقف الاوروبي، ولكن هناك استمرار وعدم خضوع للمحاولات الاميركية والاسرائيلية لتغيير قواعد اللعبة والاستمرار في التمسك بحقوقنا وهو شيء مهم في ظل موقف عربي متراجع.

واشار الى ان الاجتماع المقرر عقده اليوم في مقر جامعة الدول العربية لبحث مقاطعة اسرائيل مطلوب منه اتخاذ خطوات متقدمة في مسالة مقاطعة اسرائيل وموقف واضح وأكثر عمقا في تأثيره وعدم الذهاب الى تنازلات او تدهور جديد وانما الحفاظ على العلاقات السابقة.

وفي ما يتعلق بمؤتمر الجاليات الذي عقد في روما بمشاركة ستة فصائل وانتخاب هيئة إدارية جديدة قال شعث إن الخطوة التالية التي يجري التحضير لها هي الذهاب الى انتخابات في كل المدن الاوروبية التي توجد بها جاليات فلسطينية لإنهاء مسالة تعدد الاتحادات ليكون هناك اتحاد واحد.

واوضح شعث ان استقبال الرئيس محمود عباس لأعضاء الهيئة الادارية الجديدة يضيف لهم شرعية، مشيرا الى ان ابرز المعيقات للذهاب الى مؤتمر توحيدي لكل الجاليات هو أخطاء الفصائل الفلسطينية.

واضاف ان الفصيل الفلسطيني الذي يصر على بقاء اتحاد خاص به يدمر الوحدة الوطنية داعيا الجبهتين الديمقراطية والشعبية الذهاب الى اتحاد واحد تحت اطار منظمة التحرير وخاصة ان وجود مثل هذا الاتحاد لا يلغي وجودهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد