الرئيس عباس يجتمع مع وفد فتح للمصالحة
أعلنت حركة فتح مساء الإثنين، أن وفدها لحوارات المصالحة الذي عاد من القاهرة إلى رام الله اليوم عقب لقاءه بالمسؤولين المصريين، عقد لقاءً مع الرئيس محمود عباس .
وقال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في لقاءٍ متلفز تابعته (سوا) : "عاد الوفد من مصر، وهم الآن (مساء أمس) في لقاء مع الرئيس عباس، وسيكون هناك تقييم للقاء"، مشيرًا إلى أنه "من المبكر الحديث عن أي تقدم لغاية اللحظة".
يذكر أن وفد حركة فتح المكون من عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد و حسين الشيخ ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، غادر القاهرة اليوم متوجهاً الى رام الله، وذلك عقب زيارة لوفد من حماس إلى مصر.
وأضاف القواسمي : "لدينا اتفاقا واضحا، وحماس وقعت عليه بكامل إرادتها في القاهرة عام 2017، ولم يتغير"، مردفا : "نريد تنفيذ الاتفاق".
وكشف المتحدث باسم فتح أن الرئيس عباس قدّم خلال لقاءه الأخير بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، 5 نقاط كآليات تسهيلية لتطبيق اتفاق 2017، مضيفا : "لم يتبق شيء (..) نحن لا نريد حوارًا ولا غيره".
وأكد أن القدس تطالب الجميع بالتوحد الحقيقي، موضحا أن "المطلوب من حماس بشكل واضح، هو أن تنقل معركتها من فك الحصار ومطار وميناء، إلى معركة واحدة عنوانها القدس".
اقرأ/ي أيضًا: فتح تكشف لسوا تفاصيل لقاء وفدها مع المسؤولين المصريين بالقاهرة
وفي سياقٍ متصل، ذكر القواسمي أن "هناك معركتين حقيقيتين تشنهما إسرائيل على الأرض، الأولى في القدس والثانية ب غزة ".
وبين أن إسرائيل تريد أن تفقد الفلسطيني في القدس كل شيء.
وقال إن "المعركة الحقيقية الأمريكية الإسرائيلية هي في القدس"، مستدركا : "لكن إسرائيل تفتح جبهة أخرى في غزة من أجل أمرين، هما الفصل وهدم أي امكانية لقيام مشروع فلسطيني، والثاني للتغطية على موضوع القدس لنصبح كل يوم نتحدث عن غزة والمصالحة والانقسام بينما تدق اسوار القدس".
وشدد المتحدث باسم فتح على أن غزة جزء لا يتجزأ من الوطن، "لكن القدس الأهم"، عادا أن كل ما يجري في القطاع هو "محاولة لإلهاءنا"، وأن الانقسام يزيد بعد كل عدوان إسرائيلي
وأضاف أنه "ليس صدفة أن تكون هناك معركة وبروفة إسرائيلية كل فترة، من أجل اخذ الراي العام (..) بدل الخان الاحمر والقدس نذهب على موضوع غزة والتهدئة".