الاحتلال يدعي: هكذا كشفنا الخلية التابعة لحماس في الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، معلومات جديدة حول الخلية التابعة لحركة حماس والتي ادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي كشفها في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن هذه الخلية خططت لعمليات تفجير ضد أهداف إسرائيلية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها نقلا عن مصدر مطلع في جهاز "الشاباك" إن الجناح العسكري لحركة حماس قام بتجنيد عناصر له في الضفة الغربية، وزودهم بمعلومات عن كيفية صنع القنابل والمتفجرات، بهدف تنفيذ هجمات "داخل الخط الأخضر"، زاعمة أن عملية التجنيد وتبادل الرسائل جرت عبر مريضة وشقيقتها، حضرا من غزة للعلاج في أحد المسشتفيات الإسرائيلية.
وبحسب الشين بيت، فإنه جرى تدريب أعضاء الخلية على كيفية اختيار الأهداف والمناطق المزدحمة لتنفيذ هجمات، مثل المباني الكبيرة، والمولات، والمطاعم، ومحطات القطار والحافلات، أو الفنادق.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخلية موجهة من القيادة العليا لحماس في غزة وليس من قبل السجناء الفلسطينيين السابقين الذين أبعدوا من الضفة الغربية كام كان الحال في السابق، مشيرة إلى أن قيادة حماس ضغطت على ناشطيها في الضفة الغربية لتنفيذ الهجمات المخطط لها في أقرب وقت ممكن في محاولة لتصعيد الوضع الأمني في كل من غزة والضفة الغربية، بحسب موقع عربي 21.
وادعت الصحيفة أنه جرى إعداد قنبلة في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، على أن يتم اختيار الهدف وتنفيذ الهجوم في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، لكن "الشين بيت" (جهاز الأمن الداخلي) أوقفه قبل ذلك.
وعن كيفية التواصل مع الخلية، زعمت الصحيفة أن الرسائل جرى تمريرها من قبل مرضى غزة المسموح لهم بدخول إسرائيل للخضوع إلى علاجات طبية، بالإضافة إلى غيرهم من سكان غزة الذين كانت لهم اتصالات تجارية في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة أن جهاز الشاباك وصل إلى طرف خيط في الموضوع بعد أن اعتقل الناشط في حماس أويس الرجوب من دورا في الخليل ، في 23 أيلول/ سبتمبر / أيلول. الذي اعترف بأنه طلب مساعدة أصدقائه وأقربائه في شراء مواد لصنع القنابل والمتفجرات.
ولفتت إلى أن الرجوب ذهب بنفسه إلى أحد المستودعات الطبية في رام الله بهدف شراء مواد لصناعة المتفجرات، وأنه التقى بإمرأة من غزة كانت ترافق شقيقهتا للعلاج في إسرائيل، واستلم منها هاتفا خاصا، وزودته بشيفرة للتواصل، وتعليمات حول كيفية استخدانم الجهاز. الذي احتوي على مقاطع فيديو توضح كيفية صناعة القنابل.
وتابعت الصحيفة: "الرجوب قام بتجنيد اثنين من قرية بتير، وهما يزن وسياف عصافرة، وأوعزلهما بإيجاد أهداف مناسبة للهجوم، وطلب منهما أيضا المساعدة في تجهيز المتفجرات".
أقرأ/ي أيضا: الإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة حول القوة الإسرائيلية التي تسللت لغـزة