معاريف: سكان غلاف غزة رهائن لحكومة جبانة

مستوطنون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو في تل ابيب

قال يوسي ميلمان الخبير العسكري الاسرائيلي في صحيفة معاريف الاسرائيلية ان سكان غلاف غزة أصبحوا رهائن لحكومة إسرائيلية جبانة بقيادة بنيامين نتنياهو .

وأوضح ميلمان ان قوة الردع التي استعادها الجيش الاسرائيلي في حرب 2014 تآكلت بشكل كامل، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في الحرب، وأنه ليس على استعداد لدفع ثمن البدائل التي يمكن أن تعزز حلا لمشاكل غزة ونتيجةً لذلك فقد الردع بشكل كامل.

ونوه إلى "الإطلاق المجنون" من قبل حماس للصواريخ والقذائف بـ 460 صاروخا وقذيفة أطلقت خلال 24 ساعة وهو رقم لم يسجل منذ عام 2001 في مثل هذه المدة الزمنية (..) مشيراً إلى أن الصواريخ والقذائف أصبحت أكثر دقة وتحمل رؤوساً حربية أكبر.

واعتبر أن عملية إطلاق صاروخ الكورنيت بهذا الشكل يعد فشلاً عملياً خطيراً من قبل الجيش.

وأشار إلى أن العملية التي حصلت في غزة من قبل الوحدة الخاصة ويجري مثلها العديد من العمليات سنوياً سواء في غزة أو غيرها، تتم بموافقة قيادة الأركان ووزير الجيش ورئيس الوزراء، والمعلومات بأن نتنياهو لا يعلم بها "مجرد هراء" (..) مشيراً إلى أن العمليات في غزة أكثر تعقيداً بسبب تضاريس المنطقة ولكن لا يوجد خيار سوى تنفيذ مثل هذه العمليات لاكتساب التفوق على "العدو". وفقا لقوله

وقال ميلمان أن حماس تعرف أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في الحرب ولذلك كان لها القدرة الأكبر على التحمل، والحركة ليس لديها نفس النوايا ما جعل الوصول لوقف إطلاق نار فضفاض حلا مناسبا للطرفين من نظرة المستويات القيادية في الجانبين.

ورأى أن نتنياهو في معضلة صعبة ويدرك أن الحرب ستزيد من تعقيد موقفه السياسي، وأيضا عدم الحرب يعقد الموقف، خاصةً مع مسيرات المستوطنين في غلاف غزة (..) مبيناً أن أي عملية عسكرية يجب أن تكون ضمن استراتيجية نهائية وتتضمن توغلاً برياً لإسقاط نظام حماس وهو ما لا تطمح إليه الحكومة حالياً.

وأعتبر المحلل العسكري الاسرائيلي ان البدائل أمام إسرائيل ، هي إما التوصل الى تهدئة طويلة ورفع حصار غزة وإعادة إعمار القطاع ، أو الاعتراف بحركة حماس وإطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل ،ولكل منها ثمن ، لكن الثمن المؤلم في الخيار الأول

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد