رجال الأعمال تستنكر العدوان وتدعو لإنهاء الانقسام
دعت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بقطاع غزة اليوم الثلاثاء، حركتي فتح و حماس لضرورة التحرك العاجل نحو تنفيذ المصالحة الفلسطينية ، للخروج من الوضع الراهن، وإنهاء مساعي تقويض القضية الفلسطينية، وتعزيز مبدأ فصل غزة عن الضفة الغربية.
وطالب رئيس الجمعية، علي الحايك خلال تصريح نشرته الجمعية، الرئيس محمود عباس بضرورة اتخاذ خطوات عملية بالتوافق مع الفصائل، للوصول لإستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة مساعي تصفية القضية والنيل من المقدرات الفلسطينية ،في ظل تفشي الاستيطان في الضفة و القدس ، وتواصل الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال الحايك إن جميع الأطراف الفلسطينية مطالبة بخطوات جريئة لإنهاء الانقسام باعتباره الحل الأمثل لتغير الواقع المتأزم في الشارع الفلسطيني، وإبعاد شبح أي مواجهات عسكرية قادمة، سببها تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة.
واستنكر الحايك تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة و استهداف المنشآت المدنية والأحياء السكنية.
وأكد الحايك أن تنفيذ المصالحة من شأنه خلق جبهة موحدة أمام المجتمع الدولي تمنع إسرائيل من اتخاذ قرارات عدائية ضد الشعب الفلسطيني، وتنال من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن الحايك الجهود التي تبذلها الشقيقة مصر لتحقيق المصالحة وتوحيد شعبنا وإنهاء حالة الفرقة في الساحة الفلسطينية، والتخفيف من معاناة وآلام شعبنا ،من خلال تعزيز مبدأ الشراكة وتحمل المسئولية الوطنية، والسعي الدائم لرفع الحصار عن غزة عبر رفد القطاع بالمساعدات الإنسانية والمواد الخام، وفتح معبر رفح رغم الظروف الأمنية التي تشهدها سيناء.