ملادينوف تنكر لمبادئ الأمم المتحدة

الأحمد: قطر رعت الانقسام وشاركت بالتخطيط له قبل حصوله

عزام الأحمد - عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تنكر لمبادئ الأمم المتحدة ، متهماً دولة قطر بالتخطيط لإحداث الانقسام وتمويله.

وأضاف الأحمد في كلمة له خلال فعالية لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس عباس في مدينة نابلس بالضفة الغربية اليوم الاثنين "اليوم نقول لا لملدينوف الذي تنكر لمبادئ الأمم المتحدة، ولا لترمب الذي مارس ضغوط بأشكال مختلفة من أجل تمويل استمرار الانقسام عبر رواتب عبر إسرائيل تدفع من أموال قطرية، وعندما يقول مسؤول قطري أنهم هدفهم حل الوضع الإنساني في غزة ، نؤكد أن لا حل لكل مشاكل شعبنا إلا بإنهاء الانقسام البغيض".

ووجه الاحمد خطابه ل حماس ، قائلا: رغم الإجراءات التي سنبدأ باتخاذها، التي لم نبدأها حتى الآن، سنبقي الأبواب مفتوحة، عودوا لحضن شعبكم ولا تتنكروا للوطنية الفلسطينية التي هي للجميع، والإسلام والدين لله تعالى ومن يستغل الإسلام سياسيا لا علاقة له بالإسلام".

وشدد الأحمد على أنه رغم مضي أكثر من 12 عاما على الانقسام إلا أن عقول أهلنا في غزة كما عبروا عنها بالأمس رغم القمع الذي ووجهوا به شمال غزة، عن إيمانهم بوحدة الوطن والثورة وبأبو الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات.

وأكد الأحمد أن مؤامرة تلو الأخرى تحاك ضد الفلسطينيين، وأن الانقسام أخطرها، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يحاول ترسيخ الانقسام من خلال الجهود الأخيرة التي قامت من أجل تهدئة مقابل تنازلات سياسية كبيرة تكمل صفقة القرن .

وشدد على أن الكل الفلسطيني وقف سدا منيعا أمام تلك الجهود، معلنا "لا لتسيس عملية التهدئة ولا لتنازلات سياسية تهدد البرنامج الوطني الفلسطيني، رغم المحاولات التي قامت بها حماس بالتحالف مع قطر التي رعت الانقسام وشاركت بالتخطيط له قبل حصوله".وفق ما أوردته وكالة وفا الرسمية

وتابع: "نحن ماضون بطريق الحرية والاستقلال، والقرار الوطني المستقل الذي رفعه أبو عمار مع انطلاق مبادئ فتح بأن لا نتدخل بالشؤون العربية الداخلية، فلا نقبل أن يتدخل أحد من الأنظمة العربية ولن نسمح لهم، وانتماؤنا القومي هو الراسخ والمعبر عن طموحات شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية".

وأكد الأحمد ان "ياسر عرفات لن يموت، نجدد له العهد في ذكراه ولشعبنا الالتزام بالمبادئ التي علمنا إياها عرفات، النضال بكل الأشكال الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكل أشكال النضال".

وتابع: رافقت أبو عمار قبل قيام السلطة، وعلى مدار20 عاما كان يحاول إقناع الإسلام السياسي في فلسطين بأن يلتحق بركب الثورة، وعندما التحقوا بنا حتى لو متأخرين احتضناهم ورحبنا بهم لكن خانوا العهد والأمانة بالانقسام البغيض الذي صنعوه في غزة عندما اختطفوها من حضن الوطن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد