الرئيس عباس يعطي مصر موافقة للحديث مع حماس بهذه الخطوات
ذكر مصدر فلسطيني مطلع أن اجتماع الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا في شرم الشيخ، تناول "الانفتاح نحو المصالحة الفلسطينية ".
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه إنه "جرى الحديث حول الانفتاح نحو المصالحة، عبر اتخاذ خطوات جدية، وتوفير المناخ ورفع الإجراءات التي اتخذت من قبل السلطة بحق أهل ب غزة ، ما ي فتح الطريق لعودة الجميع؛ إما للاتفاق على حكومة وحدة وطنية، أو تولي الحكومة القائمة العمل لمدة 50 يوما، على أن يتم خلال هذه الفترة البحث بين الفصائل للوصول لحكومة وحدة وطنية استنادا إلى تفاهمات التي وقعت بين كافة الأطراف سابقا".
وحول موقف الرئيس عباس من هذه الطروحات، أكد المصدر أنه "أعطى الضوء لمصر بالموافقة بالمباشرة بالحديث مع حماس حول هذه الخطوات". وفق ما نقلته صحيفة عربي 21.
وحسب المصدر ذاته، فقد جرى التفاهم بين الرئيسين، بأن لايضع الرئيس عباس أي عقبات في طريق عودة الهدوء لقطاع غزة، تحاشيا لحدوث انفجار جماهيري".
وأضاف: "كذلك أن لا يمارس الرئيس عباس أي ضغوطات على الأطراف التي تريد أن توفر الدعم المالي، لإنقاذ قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما والذي يعاني من وضع إنساني كارثي".
اقرأ/ي أيضًا: الأحمد يكشف: تحرك مصري جديد خلال أيام بشأن المصالحة وهذا جوهره
ويوم الثلاثاء الماضي، كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عن تحرك مصري جديد ستشهده الأيام المقبلة بشأن المصالحة الفلسطينية مع حماس.
وقال الأحمد في لقاء متلفز تابعته (سوا) : "الأيام القادمة، ستشهد تحركا مصريا جديدا، جوهره إما أو"، موضحا أنه يقوم على قاعدة الاتفاقيات الموقعة وآخرها اتفاق الآليات بتاريخ 12 أكتوبر 2017".