رئيس الشاباك يطرح الخيارات المتاحة في غزة والوضع بالضفة
قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان إن "إسرائيل تواجه الشك في قطاع غزة بين ما إذا ستخوض مواجهة عسكرية أو تقف على حافة مواجهة من جهة، أو محاولة تثبيت الوضع الإنساني من جهة أخرى".
وأكد أرغمان خلال استعراض قدمه إلى أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست ، أمس، أن الواقع في الضفة الغربية "مضلل"، وأنه "يمكن على السطح تمييز الهدوء النسبي، لكنه هدوء مضلل، فالرض تغلي".
وأضاف أرغمان أن "الوضع في الساحة الفلسطينية كان غير مستقر للغاية" في السنة الماضية، مشيرا إلى أن " حماس تحاول تنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بتوجيه من قبل عناصرها في غزة ولبنان وتركيا"، بحسب ادعائه.
وادعى رئيس الشاباك خلال الأرقام التي قدمها لأعضاء اللجنة، أن جهاز الأمن أحبط 480 هجوماً في العام الماضي، واعتقل 590 منفذ عمليات منفرد، و219 فلسطينيا من حماس"، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس.
وأشار إلى أنه "تم إحباط الهجمات السيبر في مجالات (الإرهاب) والتجسس ضد إسرائيل".
وقال أرغمان إن هذه الأرقام قد تشير إلى "حجم (الإرهاب) تحت السطح، مؤكدا أن "الواقع المحتمل في الضفة الغربية هو نتيجة النشاط المضني الذي تقوم به مؤسسة الأمن الإسرائيلية بأكملها، والتي تتيح للإسرائيليين بأن يعيشوا حياتهم كل يوم".