الرياضة للجميع يفتح باب التطوع للعمل بمنظومتة الرياضية
أعلن الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع والألعاب الشعبية بالمحافظات الجنوبية، أمس الأثنين، عن فتح باب التطوع أمام المتطوعين والقيادات التطوعية الشبابية للمشاركة في عملية الحراك الرياضي والمجتمعي والثقافي وتوسيع نطاق النشاط.
ودعا أسامة فلفل في كلمة بمناسبة افتتاح بطولة الشهيد ياسر عرفات الكروية قيادات العمل الشبابي وخريجي التربية الرياضية والمتطوعين للانخراط الفوري في برامج ومناشط الاتحاد المكثفة.
وأكد فلفل، في تصريح وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، على ضرورة تعزيز وتوثيق الروابط وتعزيز اللحمة الرياضية والوطنية وأبدى استعداد مجلس الإدارة للتباحث وتبادل الرؤى والخبرات وأضاف أن هذه الدعوة تأتي اليوم في إطار تأكيد وتوثيق لفكر وثقافة العمل التطوعي في مجتمعنا الفلسطيني ونشر فكر الرياضة للجميع.
وقال أسامة فلفل إننا ومنذ تسلمنا قرار التكليف من القيادة الرياضية الفلسطينية للعمل في هذا الكيان الذي نعتز به جميعاً أنجزنا العديد من المهام وحققنا الكثير من الإنجازات وساهمنا مع شركائنا في نشر فكر وثقافة العمل التطوعي وفلسفة الرياضة للجميع وساهمنا في توسيع نطاق المشاركة بالرياضة وبناء أرضية سليمة لمجتمع صحي.
ولفت فلفل إلى أن الاتحاد أنشئ شراكة استراتيجية مع العديد من منظمات وهيئات المجتمع المدني على سبيل المثال لا الحصر اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحادات الرياضية والمراكز الشبابية والجمعيات والنقابات وجمعية قدامى الرياضيين وملتقى رواد الرياضة الفلسطينية والروابط الرياضية والأطر الطلابية ومؤسسة الشهيد خليل الوزير ومؤسسة الأمير أبو جبل والعديد من الأندية الرياضية والشركات الوطنية المساهمة ومركز رعاية المسنين ، ومستشفى الرنتيسي لمرضي السرطان، بالإضافة لتجمع الساحات الشعبية وفرق المساجد، والصحافة الرياضة الفلسطينية.
كما نجح الاتحاد في ضم نخبة كبيرة من القيادات والمرجعيات الرياضية وأبطال وسفراء الرياضة الفلسطينية إلى أسرة الاتحاد بالإضافة إلى المساهمات الميدانية في العديد من المؤتمرات والفعاليات التطوعية والرياضية على مستوى الوطن.
وأكد فلفل أنه في ظل ما يمر به الوطن ومنظومته الرياضية من تحديات جمة وصعوبات كبيرة تظهر الحاجة الملحة والمتزايدة في نشر ثقافة وفكر التطوع بين كافة فئات المجتمع وبالأخص الشباب فهم الأمل القادم وقيادات الغد.
ودعا في هذه الأثناء الشباب والقيادات الرياضية للتطوع والانخراط في أسرة الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع والألعاب الشعبية، حيث طبيعة الظروف في هذه المحطة الفارقة يتطلب تضافر وتوحيد الجهود للمشاركة والمساهمة الايجابية في إنجاح استراتيجية الاتحاد الرياضة والوطنية والوصول لتحقيق رؤية القيادة في تحقيق مشروع النهضة الرياضية الشاملة.
وأكد أن نجاح استراتيجية الاتحاد ليس نجاحا للمجلس أو اللجنة الأولمبية الفلسطينية فقط بل هو نجاح للوطن ومنظومته الرياضية الفلسطينية التي تشق الطريق رغم شهب الظلام.