فلسطينيو سوريا يتساءلون حول دور الأونروا اتجاههم
ردد ناشطون فلسطينيون تساؤلاتهم حول الموانع التي تجري دون عمل " الأونروا " في مناطق الشمال السوري، التي تحوي على أكثر من 1500 عائلة فلسطينية مهجّرة في الشمال السوري ، وسط ظروف إنسانيّة مأساويّة ، جاء ذلك عقب اتفاقية أبرمها فصائل تابعة للمعارضة السوريّة المسلّحة بالشمال مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة " أوتشا" .
وكان الاتفاق الذي وقع بين أوتشا و مع فصائل تابعة للمعارضة السوريّة المسلّحة في الشمال السوري ، هدف إلى الوصول لآلية تسهّل وصول المساعدات الإنسانيّة لسكّان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في تلك المنطقة بما فيهم الفلسطينيون القابعين هناك بحسب موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين . حسب بوابة اللاجئين.
حدد الاتفاق بعض المحاذير التي وضعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة على عمل المنظمات ، تتمثل في عدم إعطاء معلومات المستفيدين، وامتناعها القبول بأي طلب لتقديم المساعدات إلى أطراف النزاع ، إضافة إلي عدم السماح لأي جهة بالتدخل في اختيار العاملين أو السيطرة على المخازن والمستودعات .
كما طالب الفلسطينيون المهجّرون في الشمال السوري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، بمتابعة مهامها المتعلقة بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً القابعين في مخيّمات التهجير، والعمل على تقديم المساعدات الإنسانيّة والخدمات التعليميّة والصحيّة، والمعونات الماليّة أسوةً ببقيّة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .
من الجدير ذكره أن مئات العائلات الفلسطينية المهجّرة من مخيّم اليرموك وجهت رسائل للأونروا جراء شدة تهميشها من الوكالة ، مفادها "هل تعتبرنا الوكالة قد خرجنا من سوريا حتّى تهمشّنا " .