عقدت فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، الجمعة، لقاءً مع رئيس الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، وبحثت معه عدد من الملفات بينها المصالحة الفلسطينية وجهود التهدئة ب غزة .

وتضم فصائل الائتلاف الوطني، كلا من الجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير العربية.

وعبرت فصائل الائتلاف عن تقديرها لدور مصر العظيم واهتمامها الدائم بالأوضاع الفلسطينية مقدرين الجهود التي تبذلها القيادة المصرية لإنجاز المصالحة الوطنية وان لا بديل عن الرعاية المصرية للمصالحة.

كما رحبت فصائل الائتلاف بالجهود التي تبذل من اجل التخفيف من معاناة اهلنا في غزة والتحركات المستمرة من اجل منع تدهور الامور على الارض لإبعاد شبح الحرب مع التأكيد وبالتوافق مع حكومة الوفاق الوطني.

واكدت فصائل الائتلاف على ضرورة انجاز المصالحة وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة للوصول الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كون ذلك هو المخرج لكل ازماتنا وفي ضوء ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من مخاطر ومحاولات تصفية وخاصة صفقة القرن ، ومحاولات شطب قضية القدس واللاجئين.

ولفتت فصائل الائتلاف إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة ذلك هو وحدة الصف على قاعدة الشراكة للوصول الى رؤية استراتيجية نستطيع من خلالها مقاومة الاحتلال وتحقيق اهدافنا الوطنية واقامة دولتنا الفلسطينية.

من جانبه أكد اللواء احمد عبد الخالق ان القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات القيادة المصرية، وان وحدة الصف الفلسطيني هي ضرورة في ظل الوضع السياسي المحيط ومحاولات تصفية القضية.

واشار اللواء عبد الخالق إلى أن مصر لن تقبل تفتيت القضية الفلسطينية ولن توافق على أي طرح لا يوافق عليه الفلسطينيين كما ان لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة.

وأوضح عبد الخالق أن التحركات لإنجاز المصالحة لم تتوقف، كاشفا عن جولة قريبة قادمة.

وقال رئيس الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية إن ما يثار حول اتفاق تهدئة هو تضخيم للواقع، مؤكداً ان ما يتم العمل عليه هو التخفيف من معاناة سكان غزة ومحاولات توفير حياة كريمة ووقف لحالة الاستنزاف التي تعيشها غزة.

وشدد عبد الخالق على أن المصالحة الفلسطينية هي الأولوية دائما.