قال دبلوماسيون غربيون اليوم الجمعة، إن الأموال القطرية لصالح رواتب الموظفين في غزة "لن تمر إلى القطاع، دون موافقة السلطة الفلسطينية".

ونقل موقع (كان) العبري عن الدبلوماسيين الغربيين أنه "ما زال من المبكر مناقشة حل مسألة دفع رواتب موظفي حماس في قطاع غزة".

وأضافوا : "نحن نشك في أن يتم حل المشكلة في المستقبل القريب".

وحسب الموقع، فإن التقديرات تشير إلى أن القضية ستناقش اليوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.

اقرأ/ي أيضًا: كشف موعد دخول المنحة القطرية لرواتب الموظفين إلى غزة

يشار إلى أن صحيفة الأخبار اللبنانية، كشفت اليوم الجمعة، أن إسرائيل أبلغت السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بموعد إدخال أموال منحة رواتب الموظفين إلى قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن الأموال القطرية التي تقدَّر بـ90 مليون دولار ستدخل قبل منتصف الشهر الجاري كأقصى حدّ، وذلك كما أبلغ به الإسرائيليون العمادي، في الأيام الأخيرة.

ويتطابق ذلك مع تصريح وزيرة القضاء الإسرائيلية، إيليت شاكيد، مساء أمس، عن الموافقة الإسرائيلية القانونية على إدخال المنحة القطرية، قائلة في حديث إلى الإذاعة العبرية، إن الموافقة على دخول شاحنات الوقود الممولة من قطر، وكذلك الأموال، تهدف إلى "تحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للأهالي الفلسطينيين"، نافيةً معارضة تل أبيب أصلاً للطلب القطري "لأنه لا توجد حاجة إلى تصعيب الأمور في غزة".