اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل .. هذه تفاصيله
كشف مصدر فلسطيني مطلع عن تفاصيل اتفاق التهدئة بين حركة حماس واسرائيل ، والذي يشمل 3 مراحل يتم تطبيقها بشكل تدريجي.
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن المصدر قوله إن جهاز المخابرات العامة المصري، حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قال إن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، للتهدئة، قبل تحقيق المصالحة، وتسليم حركة حماس الإدارة الكاملة ل غزة لحكومته، يعرقل إنجاز الاتفاق.
وذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيسعى إلى إقناع عباس، في لقاء مرتقب بينهما، بقبول التهدئة، واستئناف مسيرة المصالحة مع حركة حماس.
وأعلن السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح، أن الرئيس عباس سيشارك في افتتاح منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، غدا الجمعة، وسيجري لقاءً مع الرئيس السيسي، للتباحث "حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية".
إقرأ/ي أيضا:الكشف عن مخطط المخابرات المصرية للمصالحة بين حماس وفتح
وأوضح المصدر الفلسطيني، أن اتفاق التهدئة الذي تسعى "المخابرات المصرية"، لإنجازه، "تدريجي، ويتكون من ثلاث مراحل".
وتتضمن المرحلة الأولى، استمرار دولة قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء بغزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة حماس إبّان حكمها للقطاع.
والمرحلة الثانية تتضمن تحويل محطة الكهرباء بغزة، للعمل بالغاز الطبيعي، وهو ما سيخفض تكلفة تشغيلها، وسيتم كذلك تحسين التيار الكهربائي المقدم من إسرائيل، وتحسين العمل في معبر رفح بين القطاع ومصر.
وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة، إعادة إعمار القطاع، وفق خطة نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تتكلف نحو٦٠٠ مليون دولار.
وفي المقابل، ستتوقف حركة حماس عن إطلاق البالونات الحارقة، ثم عمليات تدمير السياج الحدودي بين القطاع وإسرائيل، وستعمل على إبعاد الجماهير المشاركة في مسيرات العودة عن السياج بنحو 500 متر.
إقرأ/ي أيضا :قناة عبرية: لا تفاهمات متفق عليها حول منحة قطر لرواتب موظفي غزة
وتنظم فصائل فلسطينية، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.
كما تعمل وحدات تتبع للفصائل، على إطلاق بالونات حارقة، على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وتخريب السياج الفاصل، وتفجير عبوات ناسفة "صوتية".
ويجري وفد من المخابرات المصرية، برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مشاورات مع حركة حماس وإسرائيل منذ عدة أسابيع، وزار قطاع غزة، ثلاث مرات، خلال الأسبوعين الماضيين.