تل أبيب: نقترب من نقطة التحول بغزة وجهود التهدئة انهارت
ذكر مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب تقترب بشدة من نقطة التحول في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن الوضع يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير.
ونقلت القناة 12 العبرية عن المصدر قوله : "قد نضطر لتوجيه ضربة قوية ل حماس في قطاع غزة".
وأضاف : "في المعركة القادمة سيقع جزء كبير من "البلاد" تحت تهديد الصواريخ من قطاع غزة"، موضحًا أنه "بقدر ما سنوجه لهم ضربات بقدر ما سنتلقى أيضا ضربات".
وتابع المصدر ذاته : "كنا على وشك التوصل إلى اتفاق، ولكن الجهود انهارت بسبب استمرار تظاهرات السياج الفاصل".
اقرأ/ي أيضًا: مسؤول إسرائيلي: يجب وضع خطة عسكرية لإعادة السلطة الى غزة
وكان وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال اليوم الإثنين، إن "كل من يبني على الاتفاق مع حماس مخطئ"، معتبرًا أن "التهدئة في الجنوب (قطاع غزة) لن تصمد دون توجيه "ضربة قوية" لغزة.
وأضاف ليبرمان في كلمة له خلال اجتماع لكتلة "إسرائيل بيتا" أنه "من المستحيل الحصول على منافع اقتصادية مثل الوقود القطري ومواصلة العنف". وفق تعبيره.
وتابع : "بالتالي يجب علينا التصرف بشكل مختلف"، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة للقيام بعملية برية.
وأردف ليبرمان قائلا : "لدينا وسائل كافية لاستعادة الهدوء. الصمت دون عملية برية"، لافتا إلى أن سكان غلاف غزة الذين خرجوا احتجاجا "على صواب مائة في المائة".
وقال إن "أي شخص يدعي أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم خططًا امام الكابينت للعمل في غزة ، أقترح عليه شراء نظارات وجهاز سمعي"
وزاد قائلا : "لا يوجد اتفاق ترتيبات مع حماس - هناك وسائل كافية لضربهم وحتى لو قتلنا 40،000 من أعضاء حماس - لا يساوي هذا جندي واحد قتيل في عملية برية" وفقا له.