خبير: إسرائيل قد تضطر لتوجيه ضربة قوية لغزة
قال خبير إسرائيلي إن إسرائيل قد تضطر لتوجيه ضربة قوية إلى غزة ، "إن أرادت استبدال قيادة حماس التي ترى أنها تدير أزمتها مع إسرائيل بنجاح، رغم الإخفاقات التي تعانيها في إدارة شؤون غزة".
وأضاف عيدو زيلكوفيتش رئيس دراسات الشرق الأوسط بالكلية الجامعية إن "بديل حماس يأتي بعد ضربة عسكرية فقط، لأن التصعيد الحاصل في القطاع دليل إضافي على وجود الأزمة فيه، وحماس تريد إثبات مصداقيتها أمام الفلسطينيين".
وتابع في مقال مطول على موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، أن "حماس في ذروة أزمتها في غزة لم تتنازل بعد عن حلمها العقائدي بإقامة دولة إسلامية على كامل أراضي فلسطين، والقضاء على إسرائيل من خلال الجهاد كوسيلة أساسية، وفي اللحظة التي تتوقف فيها حماس عن القتال، فإنها تتنازل عن أهم مبادئها".
أما عن إسرائيل، فأكد أن "أحد أسباب أزمتها تجاه غزة في السنوات الأخيرة أنها لا تملك إستراتيجية تحدد ماذا تريد، وإن عرفت، فإنها تكتفي بالأمر الواقع الذي لا يخدمها على المدى البعيد، لأنه لم يعد يحتمل، إسرائيل حتى الآن لم تحدد نظرتها الواضحة تجاه حماس، وكيف تتعامل معها، مع أن الحركة عدو واضح، وأثبت الجيش الإسرائيلي في حروبه الأخيرة ضد الحركة قدرته على ضرب جناحها العسكري".
وأوضح أن "إسرائيل بإمكانها وضع حد لسلطة حماس في غزة، مما يجعل الأخيرة تتبع معنا سياسة شفا الهاوية التي لن تؤدي بالضرورة لاندلاع حرب ضدها، لكننا مطالبون بإرسال رسالة لها من خلال إسقاط بناية من عدة طوابق في قلب غزة". وفق ما نقله "عربي 2".
وختم بالقول إن "أحد مخاوف إسرائيل في عدم الذهاب لحرب واسعة ضد غزة تؤدي لإسقاط حماس أن ينتقل التوتر الأمني للضفة الغربية، مع أنه بإمكانها أن تتعامل مع غزة والضفة بسياستين مختلفتين، باعتبارهما كيانين منفصلين، رغم أن ضربة قوية لغزة كفيلة بتصعيد قوى أخرى معارضة لحماس في غزة".
اقرأ/ي أيضًا: قصف إسرائيلي متواصل على غزة