حماس للاحتلال: لن يهدأ لنا بال حتى تحرير أسرانا

القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان

شدد القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان، بأن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية جامعة، ويجب تحرُك الكل الوطني لدعمهم وإسنادهم والانتصار لهم، داعياً السلطة لتقديم ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية.

وأشار رضوان خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية وجمعية واعد للأسرى والمحررين، إلى أن المقاومة هي الطريق الأسرع لتحرير أسرانا ولن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم، قائلاً "ما بيد المقاومة كفيل بتحرير أسرانا رغماً عن أنف الاحتلال" مطالباً السلطة رفع يدها عن أبناء شعبنا ومقاومته للجم الاحتلال وعدوانه.

بدوره، أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال، أن الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، هي امتداد لحراك شعبنا الفلسطيني وفصائله وقواه، ودعماً لأسرانا ونصرة لهم في مواجهة السجان الاسرائيلي وإجراءاته التعسفية، مشدداً أن الشيخ خضر عدنان نموذج حي للإرادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين.

وأضاف أبو هلال أن " أسرانا يقدمون النموذج تلو النموذج في مُواجهة الاحتلال وسجانيه ويخوضون معركة مفتوحة على مدار اللحظة من أجل شعبنا وحقوقنا وقضيتنا".

وشدد بأن المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان هي معركة الشعب الفلسطيني أجمع الذي يجب عليه أن يواصل الحراك والدعم والإسناد للمساهمة في تعزيز صموده وأسرانا كافة، على طريق تحقيق الانتصار على السجان الاسرائيلي، وكسر سيف الاعتقال الإداري الذي يعتبر جريمة لا إنسانية ولا أخلاقية ومخالفة للقوانين الدولية يمارسه الاحتلال لتغييب قامات ورموز شعبنا لتحجيم دورهم في تحريك الجماهير ونصرة قضيتهم والدفاع عن حقوقهم.

وبيَّن بأن إعادة تشغيل الاحتلال للكاميرات في سجن هشارون للأسيرات هو انتهاك خطير لحريتهم يجب التصدي له محلياً وعربياً ودولياً عبر المؤسسات الحقوقية والإنسانية، فلا يمكن الصمت على ذلك.

وأكد أن مشروع عضو الكنيست الاسرائيلي بمنع زيارة ذوي أسرى حركة حماس لأبنائهم لن يكسر إرادة وصمود أسرانا، مبيناً بأنه "مشروع خطير سيُفجر الأوضاع داخل السجون وعلى الاحتلال تحمُل كامل المسؤولية".

وأكد أنه إذا نجح الاحتلال في تشويه صورة وجسد الأسيرة إسراء الجعابيص فلن ينجح في تشويه نضالها وقيمتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية وستبقى أيقونة للحركة الفلسطينية الأسيرة بل ولكل المقاومة.

كما أبرق التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان.

وفي ختام كلمته، وجه أبو هلال رسالة للسلطة ورئيسها محمود عباس بدلا من إشغال شعبنا بمعارك جانبية ومحاولة حرف بوصلة النضال، من خلال عقد "المجلس الانفصالي" والاستمرار في فرض "الإجراءات الانتقامية" على غزة . وفق قوله.

 وطالب بتعزيز صمود شعبنا والتحرك نحو إتمام المصالحة وحماية القضية ونصرة أسرانا، الذي تجرأ عليهم الاحتلال بتخاذل السلطة في تقديم ملفات وجرائم قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية.

ودعا السلطة لرفع يدها عن أبناء شعبنا ومقاومته للتصدي لعربدة الاحتلال وإجرامه بحق شعبنا والمقدسات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد