كشفت صحيفة العربي الجديد، عن أهداف الاتصالات التي تجريها مصر وزيارات وفودها الأمنية المتكررة إلى قطاع غزة . 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في غزة،قولها، إن "مصر تهدف لمنع إجراءات متوقعة قد تقدم حركتا فتح و حماس على اتخاذها خلال الفترة المقبلة، مع تعثر المصالحة الفلسطينية ".

وأضافت أن المخابرات المصرية تسعى إلى منع الرئيس محمود عباس من اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد القطاع، والتي يلوح بها أخيراً، والتي ستصل إلى وقف رواتب جميع الموظفين ووقف إمداد الدواء والوزارات المختصة بالموازنات".

وأشارت إلى أنّ "الوفد المصري يعمل أيضاً لمنع حركة "حماس" من اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الخلاف مع حركة "فتح" والرئيس عباس، ومنها تهديدها بإعادة تفعيل اللجنة الإدارية لإدارة الشأن الحكومي في القطاع، سواء من خلال قياداتها أو مستقلين ورجال أعمال".

أقرأ/ي أيضا: نتنياهو: حماس تفهم رسائلنا الأخيرة

وتعمل المخابرات المصرية، وفق المصادر ذاتها، على ضمان استمرار الهدوء ومنع تطور الأحداث على الحدود مع الأراضي المحتلة، بعد أنّ رفضت حركة "حماس" وقف مسيرات العودة وكسر الحصار المستمرة منذ ثلاثين مارس/آذار الماضي.

وغادر وفد المخابرات المصرية، الإثنين الماضي، قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمالاً بعد 5 ساعات من اجتماع مغلق مع وفد من حركة "حماس" برئاسة إسماعيل هنية .