أفادت مصادر إعلامية عبرية، بانتهاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الخاص بالوضع في قطاع غزة ، بعد إنعقاد استمر 5 ساعات ونصف في مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ب القدس .

وقال موقع (واللا) العبري إن التقييمات تشير إلى استمرار إجراء المتابعات التي يقوم بها جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن تعليمات صدرت لوزراء "الكابينت" بعدم التصريح عن فحواها.

وكام تلفزيون (i24news) الإسرائيلي، ذكر أنه كان من المفترض أن يُعقد الاجتماع في الساعة السابعة من مساء الأربعاء، إلا أنه تأخر بسبب "المشاورات الأمنية، التي يجريها نتنياهو".

وقال التلفزيون الإسرائيلي إن "أجواء مشحونة" سادت هذا الاجتماع، بسبب الاختلافات بين عضوي "الكابنيت": وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، الذي يدفع لتوجيه "ضربة قاسية" ل حماس ، وبين وزير التعليم نفتالي بنيت.

اقرأ/ي أيضًا: الإذاعة الإسرائيلية: مصر نقلت هذه الرسالة لتل أبيب وحماس تنتظر الرد

من جهتها، أوضحت القناة الثانية أن التقديرات تشير إلى أن غالبية أعضاء الكابينت يدفعون باتجاه التوصل إلى تهدئة مع حماس بواسطة مصرية، حيث أن غالبيتهم يؤيدون الرد القاسي على صواريخ اليوم، لكنهم يعارضون الحرب الشاملة.

فيما ذكرت قناة "ريشت كان" إنه من المتوقع أن يقرر الوزراء، ما إذا كان على الجيش الإسرائيلي شن المزيد من الهجمات في قطاع غزة. 

وأوضحت أن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان قال إنه يجب توجيه ضربة قاصمة لحماس وحينها فقط يمكن تقديم تسهيلات إلى غزة، فيما يعارض الوزير نفتالي بينيت موقف ليبرمان ويجادل أنه ليس هناك حاجة للتصرف بما يؤدي إلى "الانفجار والعنف".

من جانبه، قال موقع 0404 العبري إن الجيش الإسرائيلي أوصى "الكابينت"، بالشروع في عملية عسكرية قصيرة في قطاع غزة، تشمل شن غارات جوية واسعة النطاق.

وعاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت مساء الأربعاء من زيارته من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماع "الكابينت" الخاص بالوضع في غزة.

كما عادت وزير القضاء أيليت شاكيد من إيلات على متن مروحية الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين للالتحاق باجتماع الكابينت المنعقد حاليا في القدس.

اقرأ/ي أيضًا: فصائل المقاومة تجتمع بغزة الآن وترد على تهديدات نتنياهو

وبعد ظهر يوم الأربعاء، أنهي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة لتقييم الأوضاع في قطاع غزة بمشاركة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان وكبار المسؤولين في الدوائر الأمنية.

وقال نتنياهو إنه ينظر بعين الخطورة إلى "الهجمات" التي يتم شنها على إسرائيل قرب السياج الأمني المحيط في قطاع غزة وفي بئر السبع وأي مكان آخر.

وأضاف أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة وستقوم بوقف هذه الهجمات إذا لم تتوقف.