جنيف: تصويت بالأغلبية على مشروع قرار لصالح فلسطين حول الحالة الصحية
2014/05/21
241-TRIAL-
جنيف / سوا / صوتت أغلبية الدول المشاركة في الدورة السابعة والستين لمنظمة الصحة العالمية، على مشروع قرار لصالح دولة فلسطين حول الحالة الصحية في الأرض الفلسطينية، تقدمت به المجموعة العربية.
وتقدمت بعثة دولة فلسطين خلال مشاركتها في الدورة، بمشروع قرار حول ’الحالة الصحية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والجولان السوري المحتل’، باسم المجموعة العربية، حيث قام سفير جمهورية مصر الشقيقة بتقديم مشروع القرار باسم المجموعة.
وصوت لصالح القرار 105 دول، في حين عارضته 5 دول هي أميركا، وإسرائيل، وكندا، وأستراليا، وبابونيوغيني، فيما امتنع عن التصويت 6 دول، الأمر الذي يعتبر تقدما مهما في التصويت منذ أكثر من 5 سنوات.
وكانت دولة فلسطين شاركت في أعمال الدورة الـ67 لمنظمة الصحة العالمية التي بدأت أعمالها، الأحد الماضي، باجتماع وزراء الصحة العرب والمكتب الإقليمي لمجموعة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
وترأس المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، ومندوبها الدائم في مجلس حقوق الإنسان السفير إبراهيم خريشي، وفد دولة فلسطين الذي ضم الوكيل المساعد في وزارة الصحة أسعد رملاوي، إضافة إلى أعضاء من البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.
وجاءت أعمال الدورة تحت البند 19 المعنون ’الحالة الصحية في الأرضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل’.
وتطرق خريشي إلى الأحوال الصحية في فلسطين والمعانة التي يواجهها أبناء شعبنا نتيجة الممارسات الاحتلالية والانتهاكات اليومية، وانعكاسات سياسة الإغلاق الإسرائيلية والحواجز وجدار الفصل العنصري، وتأخر دخول الأدوية واللوازم الطبية، إضافة إلى الإهمال الصحي المتعمد ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 120 سجينا حتى الآن، والمخاطر الصحية التي تتهدد الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى منهم.
وأشار إلى ضرورة التعاون الوثيق ما بين منظمة الصحة العالمية، ولجنة الصليب الأحمر الدولي لهذا الغرض، والعمل على تسهيل نقل المرضى من قطاع غزة المحاصر لتلقي العلاج في الخارج وفي مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وألقت العديد من الدول والمجموعات كلمات حول الأوضاع الصحية في فلسطين والجولان، وعبرت عن تضامنها مع معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات الإسرائيلية، مؤكدة حقه في الصحة وتلقي العلاج والاهتمام بشكل خاص بموضوع الأسرى.
وطالبت بضرورة تسهيل الحركة ونقل المرضى وضرورة تسهيل وصول جميع المستلزمات الطبية الضرورية، وقدمت المجموعة الأوروبية كلمة أعربت فيها عن تضامنها وتأييدها لمشروع القرار. وفيما يلي نص مشروع القرار:
’الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻘدس اﻟﺷرﻗﻳﺔ، واﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ’.
ﻣﺷروع ﻗرار ﻣﻘﺗرح ﻣن وﻓود ﻛﻝ ﻣن اﻟﺟزاﺋر وﻣﺻر واﻟﻌراق واﻷردن واﻟﻛوﻳت وﻟﻳﺑﻳﺎ واﻟﻣﻐرب وﻋﻣﺎن وﻓﻠﺳطﻳن وﺗوﻧس واﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﻣﺗﺣدة، واﻟﻳﻣن.
ﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺳﺗين، إذ تضع في اﻋﺗﺑﺎرﻫـﺎ اﻟﻣﺑـدأ اﻷﺳﺎﺳـﻲ اﻟﻣﺑـﻳن ﻓـﻲ دﺳـﺗور ﻣﻧظﻣـﺔ اﻟﺻـﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳـﺔ، واﻟـذي ﻳؤﻛـد أن ﺻـﺣﺔ ﺟﻣﻳــﻊ اﻟﺷــﻌوب أﻣــر أﺳﺎﺳــﻲ ﻟﺑﻠــوغ اﻟﺳــﻠم واﻷﻣــن وﻳﺷــدد ﻋﻠــﻰ أن إﺗﺎﺣــﺔ اﻟرﻋﺎﻳــﺔ اﻟﺻــﺣﻳﺔ ﻣــن دون ﻋواﺋــق ﻋﻧﺻــر ﺣﺎﺳم ﻣن ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺔ.
ﺗطﻠب ﻣن اﻟﻣدﻳر اﻟﻌﺎم ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: (1) ﺗﻘدﻳم ﺗﻘرﻳر ﻋن الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬـﺎ اﻟﻘـدس اﻟﺷـرﻗﻳﺔ، وﻓـﻲ اﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ، إﻟﻰ ﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧـﺔ واﻟﺳـﺗﻳن، وذﻟـك بالاستناد إﻟـﻰ ﺗﻘﻳـﻳم ﻣﻳـداﻧﻲ، ﺑﻣﺎ ﻳﺷﻣﻝ اﻟﺗرﻛﻳز ﺑوﺟﻪ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
(أ) اﻟﻌﻘﺑـــﺎت اﻟﺗـــﻲ ﺗﺣـــوﻝ إﺗﺎﺣـــﺔ اﻟرﻋﺎﻳـــﺔ اﻟﺻـــﺣﻳﺔ ﻓـــﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳـــطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠـــﺔ، وﻛـــذﻟك اﻟﺗﻘــدم اﻟﻣﺣــرز ﻓــﻲ ﺗﻧﻔﻳــذ اﻟﺗوﺻــﻳﺎت اﻟــواردة ﻓــﻲ ﺗﻘرﻳــر ﻣﻧظﻣــﺔ اﻟﺻــﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳــﺔ ﻟﻌــﺎم 2013 ﻋــن ’اﻟﺣــق ﻓــﻲ اﻟﺻــﺣﺔ: اﻟﻌﻘﺑــﺎت اﻟﺗــﻲ ﺗﻌﺗــرض ﺳــﺑﻳﻝ إﺗﺎﺣــﺔ اﻟرﻋﺎﻳــﺔ اﻟﺻــﺣﻳﺔ ﻓــﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ’.
(ب) إﺗﺎﺣﺔ ﺧدﻣﺎت ﺻﺣﻳﺔ لائقة ﻟﻸﺳرى اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﻳن.
(ج) أﺛر طوﻝ ﻣدة الاحتلال واﻧﺗﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘوق الإنسان ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺔ اﻟﻔرد اﻟﻧﻔﺳﻳﺔ، وﺧﺻوﺻـﺎ اﻟﻌواﻗب اﻟﻧﻔﺳﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﻳﺧلفها ﻧظﺎم الاحتجاز اﻟﻌﺳﻛري الإسرائيلي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳن الأطفال.
(د) أﺛر الإتاحة اﻟﻣﺷوﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌراﻗﻳﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻳﺎﻩ وﺧدﻣﺎت اﻹﺻﺣﺎح، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧـب اﻧﻌـدام اﻷﻣـن اﻟﻐذاﺋﻲ، ﻋﻠﻰ الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻏزة.
(ه) ﺗﻘدﻳم اﻟﻣﺳﺎﻋدة واﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻳﻳن واﻟﺗﻘﻧﻳـﻳن ﻣـن ﺟﺎﻧـب اﻟﺟﻬـﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣـﺔ اﻟدوﻟﻳـﺔ، وإسهامها ﻓﻲ ﺗﺣﺳﻳن اﻷوﺿﺎع اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ.
(2) ﺗﻘدﻳم اﻟدﻋم إﻟﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺻﺣﻳﺔ اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺑراﻣﺞ ﺑﻧﺎء اﻟﻘدرات.
(3) ﺗﻘدﻳم اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺻﺣﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﻛﺎن اﻟﺳورﻳﻳن ﻓﻲ اﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ.
(4) الاستمرار ﻓــﻲ ﺗﻘــدﻳم اﻟﻣﺳــﺎﻋدة اﻟﺗﻘﻧﻳــﺔ اﻟﺿــرورﻳﺔ ﻟﺗﻠﺑﻳــﺔ اﺣﺗﻳﺎﺟــﺎت اﻟﺷــﻌب اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻲ اﻟﺻــﺣﻳﺔ، ﺑﻣن ﻓﻳﻬم اﻟﺳﺟﻧﺎء واﻟﻣﺣﺗﺟـزون واﻟﻣﻌوﻗـون واﻟﻣﺻـﺎﺑون، وذﻟـك ﺑﺎﻟﺗﻌـﺎون ﻣـﻊ ﻟﺟﻧـﺔ اﻟﺻـﻠﻳب اﻷﺣﻣـر اﻟدوﻟﻳـﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻬود اﻟﺗﻲ ﺗﺑذﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن.
(5) ﺗﻘــدﻳم اﻟــدﻋم أﻳﺿــﺎ إﻟــﻰ ﻗطــﺎع اﻟﺻــﺣﺔ اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﺗﺄﻫــب ﻟﻣواﺟﻬــﺔ حالات اﻟطــوارئ، وﺗﻌزﻳــز ﻗدرات اﻟﺗﺄﻫب ﻟﺗﻠك الحالات والاستجابة ﻟﻣﻘﺗﺿﻳﺎﺗﻬﺎ.
(6) دﻋم ﺗطوﻳر اﻟﻧظﺎم اﻟﺻﺣﻲ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﻳﺔ. 269
وتقدمت بعثة دولة فلسطين خلال مشاركتها في الدورة، بمشروع قرار حول ’الحالة الصحية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والجولان السوري المحتل’، باسم المجموعة العربية، حيث قام سفير جمهورية مصر الشقيقة بتقديم مشروع القرار باسم المجموعة.
وصوت لصالح القرار 105 دول، في حين عارضته 5 دول هي أميركا، وإسرائيل، وكندا، وأستراليا، وبابونيوغيني، فيما امتنع عن التصويت 6 دول، الأمر الذي يعتبر تقدما مهما في التصويت منذ أكثر من 5 سنوات.
وكانت دولة فلسطين شاركت في أعمال الدورة الـ67 لمنظمة الصحة العالمية التي بدأت أعمالها، الأحد الماضي، باجتماع وزراء الصحة العرب والمكتب الإقليمي لمجموعة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
وترأس المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، ومندوبها الدائم في مجلس حقوق الإنسان السفير إبراهيم خريشي، وفد دولة فلسطين الذي ضم الوكيل المساعد في وزارة الصحة أسعد رملاوي، إضافة إلى أعضاء من البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.
وجاءت أعمال الدورة تحت البند 19 المعنون ’الحالة الصحية في الأرضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل’.
وتطرق خريشي إلى الأحوال الصحية في فلسطين والمعانة التي يواجهها أبناء شعبنا نتيجة الممارسات الاحتلالية والانتهاكات اليومية، وانعكاسات سياسة الإغلاق الإسرائيلية والحواجز وجدار الفصل العنصري، وتأخر دخول الأدوية واللوازم الطبية، إضافة إلى الإهمال الصحي المتعمد ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 120 سجينا حتى الآن، والمخاطر الصحية التي تتهدد الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى منهم.
وأشار إلى ضرورة التعاون الوثيق ما بين منظمة الصحة العالمية، ولجنة الصليب الأحمر الدولي لهذا الغرض، والعمل على تسهيل نقل المرضى من قطاع غزة المحاصر لتلقي العلاج في الخارج وفي مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وألقت العديد من الدول والمجموعات كلمات حول الأوضاع الصحية في فلسطين والجولان، وعبرت عن تضامنها مع معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات الإسرائيلية، مؤكدة حقه في الصحة وتلقي العلاج والاهتمام بشكل خاص بموضوع الأسرى.
وطالبت بضرورة تسهيل الحركة ونقل المرضى وضرورة تسهيل وصول جميع المستلزمات الطبية الضرورية، وقدمت المجموعة الأوروبية كلمة أعربت فيها عن تضامنها وتأييدها لمشروع القرار. وفيما يلي نص مشروع القرار:
’الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻘدس اﻟﺷرﻗﻳﺔ، واﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ’.
ﻣﺷروع ﻗرار ﻣﻘﺗرح ﻣن وﻓود ﻛﻝ ﻣن اﻟﺟزاﺋر وﻣﺻر واﻟﻌراق واﻷردن واﻟﻛوﻳت وﻟﻳﺑﻳﺎ واﻟﻣﻐرب وﻋﻣﺎن وﻓﻠﺳطﻳن وﺗوﻧس واﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﻣﺗﺣدة، واﻟﻳﻣن.
ﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺳﺗين، إذ تضع في اﻋﺗﺑﺎرﻫـﺎ اﻟﻣﺑـدأ اﻷﺳﺎﺳـﻲ اﻟﻣﺑـﻳن ﻓـﻲ دﺳـﺗور ﻣﻧظﻣـﺔ اﻟﺻـﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳـﺔ، واﻟـذي ﻳؤﻛـد أن ﺻـﺣﺔ ﺟﻣﻳــﻊ اﻟﺷــﻌوب أﻣــر أﺳﺎﺳــﻲ ﻟﺑﻠــوغ اﻟﺳــﻠم واﻷﻣــن وﻳﺷــدد ﻋﻠــﻰ أن إﺗﺎﺣــﺔ اﻟرﻋﺎﻳــﺔ اﻟﺻــﺣﻳﺔ ﻣــن دون ﻋواﺋــق ﻋﻧﺻــر ﺣﺎﺳم ﻣن ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺔ.
ﺗطﻠب ﻣن اﻟﻣدﻳر اﻟﻌﺎم ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: (1) ﺗﻘدﻳم ﺗﻘرﻳر ﻋن الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬـﺎ اﻟﻘـدس اﻟﺷـرﻗﻳﺔ، وﻓـﻲ اﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ، إﻟﻰ ﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ اﻟﺛﺎﻣﻧـﺔ واﻟﺳـﺗﻳن، وذﻟـك بالاستناد إﻟـﻰ ﺗﻘﻳـﻳم ﻣﻳـداﻧﻲ، ﺑﻣﺎ ﻳﺷﻣﻝ اﻟﺗرﻛﻳز ﺑوﺟﻪ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
(أ) اﻟﻌﻘﺑـــﺎت اﻟﺗـــﻲ ﺗﺣـــوﻝ إﺗﺎﺣـــﺔ اﻟرﻋﺎﻳـــﺔ اﻟﺻـــﺣﻳﺔ ﻓـــﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳـــطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠـــﺔ، وﻛـــذﻟك اﻟﺗﻘــدم اﻟﻣﺣــرز ﻓــﻲ ﺗﻧﻔﻳــذ اﻟﺗوﺻــﻳﺎت اﻟــواردة ﻓــﻲ ﺗﻘرﻳــر ﻣﻧظﻣــﺔ اﻟﺻــﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳــﺔ ﻟﻌــﺎم 2013 ﻋــن ’اﻟﺣــق ﻓــﻲ اﻟﺻــﺣﺔ: اﻟﻌﻘﺑــﺎت اﻟﺗــﻲ ﺗﻌﺗــرض ﺳــﺑﻳﻝ إﺗﺎﺣــﺔ اﻟرﻋﺎﻳــﺔ اﻟﺻــﺣﻳﺔ ﻓــﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ’.
(ب) إﺗﺎﺣﺔ ﺧدﻣﺎت ﺻﺣﻳﺔ لائقة ﻟﻸﺳرى اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﻳن.
(ج) أﺛر طوﻝ ﻣدة الاحتلال واﻧﺗﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘوق الإنسان ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺔ اﻟﻔرد اﻟﻧﻔﺳﻳﺔ، وﺧﺻوﺻـﺎ اﻟﻌواﻗب اﻟﻧﻔﺳﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﻳﺧلفها ﻧظﺎم الاحتجاز اﻟﻌﺳﻛري الإسرائيلي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳن الأطفال.
(د) أﺛر الإتاحة اﻟﻣﺷوﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌراﻗﻳﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻳﺎﻩ وﺧدﻣﺎت اﻹﺻﺣﺎح، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧـب اﻧﻌـدام اﻷﻣـن اﻟﻐذاﺋﻲ، ﻋﻠﻰ الأحوال اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻏزة.
(ه) ﺗﻘدﻳم اﻟﻣﺳﺎﻋدة واﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻳﻳن واﻟﺗﻘﻧﻳـﻳن ﻣـن ﺟﺎﻧـب اﻟﺟﻬـﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣـﺔ اﻟدوﻟﻳـﺔ، وإسهامها ﻓﻲ ﺗﺣﺳﻳن اﻷوﺿﺎع اﻟﺻﺣﻳﺔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ.
(2) ﺗﻘدﻳم اﻟدﻋم إﻟﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺻﺣﻳﺔ اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺑراﻣﺞ ﺑﻧﺎء اﻟﻘدرات.
(3) ﺗﻘدﻳم اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺻﺣﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﻛﺎن اﻟﺳورﻳﻳن ﻓﻲ اﻟﺟوﻻن اﻟﺳوري اﻟﻣﺣﺗﻝ.
(4) الاستمرار ﻓــﻲ ﺗﻘــدﻳم اﻟﻣﺳــﺎﻋدة اﻟﺗﻘﻧﻳــﺔ اﻟﺿــرورﻳﺔ ﻟﺗﻠﺑﻳــﺔ اﺣﺗﻳﺎﺟــﺎت اﻟﺷــﻌب اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻲ اﻟﺻــﺣﻳﺔ، ﺑﻣن ﻓﻳﻬم اﻟﺳﺟﻧﺎء واﻟﻣﺣﺗﺟـزون واﻟﻣﻌوﻗـون واﻟﻣﺻـﺎﺑون، وذﻟـك ﺑﺎﻟﺗﻌـﺎون ﻣـﻊ ﻟﺟﻧـﺔ اﻟﺻـﻠﻳب اﻷﺣﻣـر اﻟدوﻟﻳـﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻬود اﻟﺗﻲ ﺗﺑذﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن.
(5) ﺗﻘــدﻳم اﻟــدﻋم أﻳﺿــﺎ إﻟــﻰ ﻗطــﺎع اﻟﺻــﺣﺔ اﻟﻔﻠﺳــطﻳﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﺗﺄﻫــب ﻟﻣواﺟﻬــﺔ حالات اﻟطــوارئ، وﺗﻌزﻳــز ﻗدرات اﻟﺗﺄﻫب ﻟﺗﻠك الحالات والاستجابة ﻟﻣﻘﺗﺿﻳﺎﺗﻬﺎ.
(6) دﻋم ﺗطوﻳر اﻟﻧظﺎم اﻟﺻﺣﻲ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﻳﺔ. 269