نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مصدر في القيادة السياسية لحركة حماس قوله ان الحركة واسرائيل غير معنيين بمواجهة عسكرية رغم التصريحات الحربية بين الجانبين مؤخراً.

وأضاف المصدر لهآرتس أن هناك محاولة لتعزيز مخطط هادئ لنقل المساعدات إلى قطاع غزة ، دون تصريح رسمي، من خلال تدفق الأموال والبضائع من إسرائيل ومصر إلى قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة الاسرائيلية يهدف نقل المساعدات إلى تعزيز المشاريع التي ستوفر فرص عمل مقابل التهدئة التدريجية ميدانيا، من دون إعلان صريح من جانب حماس في هذه المسألة ودون فصل السلطة الفلسطينية رسمياً عن المخطط ، لكن في رام الله ما زالوا يصرون على السيطرة على قطاع غزة كشرط لدفع المشاريع.

إقرأ/ي أيضا:إلغاء جلسة الكابينت بسبب الأوضاع في غزة

وقال عضو بارز في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لصحيفة "هآرتس" إن الوضع الحالي "لن يدوم إلى الأبد" وأنه بناء على اللقاءات التي سيعقدها، خلال الأيام القريبة، رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، في القطاع، سيتم اتخاذ القرارات التي ستنفذ في نهاية العام.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العربي، يتوقع أن يصل كامل إلى رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، كما سيزور عمان و القدس .

وقبل زيارة كامل، وصل وفد من كبار مسؤولي المخابرات المصرية إلى قطاع غزة، أمس، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة حماس حول قضية المصالحة الفلسطينية الداخلية والهدوء مع إسرائيل.

إقرأ/ي أيضا:ليبرمان يقرر إغلاق معبري ايرز وكرم أبو سالم وتقليص مساحة الصيد بغزة

ووفقاً لمصادر في غزة، التقى الوفد الذي يترأسه رئيس الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، الجنرال أحمد عبد الخالق، مع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية ورئيس منظمة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

ووفقا لمسؤول كبير في مكتب عباس، من المتوقع أن يقدم كمال إلى رئيس السلطة الفلسطينية موقف حماس بشأن المصالحة مع رام الله، مع التركيز على عودة الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة. وفي غزة ورام الله يعلقان أهمية كبيرة على محادثات الأيام القادمة.

وقالت مصادر في حماس إن المحادثات ستكون محاولة لمنع المواجهة المباشرة مع إسرائيل.