قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أن "مهمة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف انتهت بالنسبة لنا كفلسطينيين، مضيفا أنه لم يكون وسيطا نزيها للأمم المتحدة".

وأكد الفتياني في حديث متلفز تابعته سوا، مساء السبت، أن "ملادينوف عمل خادما للإدارة الأميركية، مع أنه لم يبق له إلا شهر في مهمته".

وأضاف الفتياني:" كان يجب على ملادينوف أن يكون أمينا على توجهات الأمم المتحدة كما كلفه الأمين العام، لا أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، متابعا:" أنه كان يضع أنفه في كل شيء".

رسائل إلى حماس

في سياق آخر، قال الفتياني إن "حماس باتت جزاء من الحصار المفروض على غزة ".

وأردف الفتياني: "الذي يريد أن ينهي حصار غزة عليه إنهاء الانقسام، ويجب أن تعلن حماس صراحة إنهاء مظاهره بالكامل".

وذكر أمين سر ثوري فتح:" إسرائيل هي التي تحاصر غزة، وحماس تتحكم في رقاب أهلنا في القطاع، أما من ينفق على غزة هو الرئيس محمود عباس والحكومة".

وتابع الفتياني أن "حماس سقطت أمام برنامجها الحزبي الذي لا يؤمن بالشراكة الوطنية، في محاولة بائسة للهروب بقطاع غزة نحو البحر".

واستطرد:" لن تمرر خطط الإدارة الأميركية ولا مخططات الاحتلال ولا المشاريع الوهمية التي أوهمت حماس نفسها أنها قادرة على تنفيذها".

وأشار الفتياني إلى "عدم وجود نوايا حسنة لدى حماس في ملف المصالحة الفلسطينية " على حد قوله.

تصريحات السنوار

وحول تصريحات قائد حماس بغزة يحيى السنوار الأخيرة، قال الفتياني:" إن فتح لم تفاجئ من تصريحات السنوار، وتقديمه أوراق اعتماد للولايات المتحدة وإسرائيل، عندما قال إن حماس لا تريد حروبا جديدة مع إسرائيل"

ولفت الفتياني إلى أن "السنوار سبق له أن صرح بأن مقومات الدولة في غزة قائمة"، مستطردا:" السنوار أدرك أن الحروب لا تعطي نفوذا لحركته، بالعكس حماس تخسر كل يوم في غزة".

وأكمل القيادي بفتح قائلا:" السنوار وجه رسائله إلى نتنياهو وليبرمان من أجل كسر الحصار عن غزة، مستدركا:" ولكن كسر الحصار عن غزة لا يأتي إلا من بوابة الوحدة الوطنية

وخاطب الفتياني السنوار قائلا:" ليس لكم إلا هذا الملعب الفلسطيني لتحصينه في وجه الاحتلال والإدارة الأميركية".