بالصور: هكذا افتتح موسم قطف الزيتون وتشغيل المعاصر في غزة

افتتاح موسم قطف الزيتون في منطقة جحر الديك وتشغيل معاصر الزيتون

افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، موسم قطف الزيتون في منطقة "جحر الديك" بالقرب من موقع ملكة شرق مدينة غزة ، فيما تابعت أيضاَ عملية تشغيل معاصر الزيتون.

وشهد افتتاح موسم الزيتون عرساً وطنياً حضره عدد كبير من نواب المجلس التشريعي كان على رأسهم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ووكيل الوزارة د. إبراهيم القدرة، والوكلاء المساعدون والمدراء العاملون في الوزارة، وعدد كبير من الإعلاميين، وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني وسط حشد كبير من المزارعين.

وأشاد بحر خلال كلمته، أن بالجهود التي تقوم به وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الزيتون وباقي المحاصيل الزراعية، معبراً عن فرحته بمشاركة المزارعين في عرسهم الوطني الزراعي ببدء موسم قطف الزيتون وعصره, مضيفا أن شجرة الزيتون هي شجرة مباركة وهي رمز من رموز الصمود الفلسطيني على أرضنا التي تمتاز بكثافة أشجار الزيتون.

وأضاف قائلاً : إننا في هذا اليوم المبارك الذي نشعر فيه بالعزة والكرامة، ونحن ننتسب ونتشبث بأرضنا الطيبة، مشيراً الي أن ما تقوم به وزارة الزراعة هو مجهود تُشكر عليه رغم شدة الحصار، وقلة الأمكانيات.

من جانبه ثمن د. عاطف عدوان النائب في المجلس التشريعي جهود وزارة الزراعة في دعم المزارعين، داعياً جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى حماية أشجار الزيتون، وثمارها التي تعد رمزاً لفلسطين وأهلها الصامدين على أرضها.

من جانبه قال وكيل الوزارة إبراهيم القدرة، إننا جئنا اليوم لنجسد تمسكنا بأرضنا التي نعتز بها، وتعبيراً عن تمسك هذا الشعب بأرضه ودفاعه عنها ومن باب حرص الزراعة في كل عام على مشاركة المزارعين في مثل هذه المناسبات الموسمية، مشيرا الى أن هذه الفاعلية تقام في ارض قريبة لا تبعد كثيراً عن الخط الزائل ، وتأتي مع استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافهاباذن الله.

وأعتبر القدرة:" إن استهداف شجرة الزيتون تحديداً سياسة قديمة ينتهجها الاحتلال لأنها شجرة عريقة تعبر عن تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني على أرضه منذ الأزل"، مؤكداً على ضرورة التصدي لهذه السياسة وإحباطها وذلك بالتمترس على هذه الأرض وزراعتها بأكبر قدر من أشجار الزيتون .

ولفت الى أن وزارة الزراعة تولي محصول الزيتون اهتمام خاص على مدار الموسم، حيث نفذت العديد من الأنشطة الإرشادية ابتداء من متابعة الحالة الصحية لبساتين الزيتون وصولاً لمراقبة المعاصر و تقديم النصح و المشورة للحصول على زيت زيتون بمواصفات جيدة تلبي احتياجات المستهلك داخليا و خارجيا.

وولفت إلى أن المساحة الإجمالية لمحصول الزيتون للعام 2018 في المحافظات الجنوبية بلغت 38587 دونم منها 31000 دونم مثمر و7587 دونم غير مثمر، وأن إنتاج الدونم لهذا العام 580 كجم، حيث يقدر إجمالي الإنتاج 18076 طن .

كما يقدر معدل استهلاك الفرد السنوي من الزيتون في قطاع غزة حوالي 15 كيلو جرام، حيث يستهلك 3 كجم للتخليل و 12 كجم عصير ( 2 كجم زيت زيتون )، وفق ما ذكر القدرة.

وارجع القدرة السبب في قلة المحصول لعدة عوامل منها، ظاهرة المعاومة (تبادل الحمل)، حيث أن هذه الظاهرة موجودة في جميع أنواع الفاكهة بصفة عامة لكنها في الزيتون تكون غير عادية(حادة) خاصة بعد سنة حمل غزير، مشيرا إلى أن العامل الثاني يتعلق بالظروف الجوية وارتفاع درجة الحرارة التي أثرت سلباً على موسم التزهير والعقد.

كما قام وكيل الوزارة برفة نواب المجلس التشريعي بجولة تفقدية لمعاصر الزيتون، حيث زاروا معصرة أبو عودة في المنطقة الوسطي، للإطلاع على آليات عصر الزيتون وتحويل ثماره إلى زيت صافٍ.

resized_IMG_9847.jpg
resized_IMG_9837.jpg
resized_IMG_9805.jpg
resized_IMG_9833.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد