ليبرمان: الجيش مستعد للحرب ونأمل أن يدمر سكان غزة حكم حماس
أكد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن جيشه "مستعد للحرب أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا" ولكننا لا نبحث عن التصعيد والمغامرة، ونأمل أن يدمر سكان غزة نظام حماس ".
وقال ليبرمان لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن حركة حماس "تسخّن"، الأوضاع في قطاع غزة لأنها "تدرك إنها تفقد السلطة وبالتالي هي تحاول توجيه غضب الجماهير الى إسرائيل ".
وأضاف ليبرمان:" لهذا السبب يمكننا توقع محاولة تسخين الأوضاع في غزة من جانب حماس" على حد قوله.
أقرأ/ي أيضا: مصر تحاول استرضاء حماس والسبب؟
وتابع ليبرمان:" أعتقد أنه منذ عام 1967، لم تكن هناك حالة من الاستعداد واللياقة للجيش الإسرائيلي كما هو الحال اليوم "، في إشارة إلى الحرب التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومنطقة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وكان ليبرمان يعلق على تقرير قدمه مسؤول لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بريك، منتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي الى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت، وليبرمان، وقدّر فيه عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لأي حرب قادمة.
وقال ليبرمان: " قرأت التقرير، وتحدثت أكثر من مرة مع (يتسحاق) بريك ولديه تعليقات مهمة في تقريره، وأعتقد أنه مخطئ بشأن قضية كبيرة واحدة بشأن هذا الموضوع"، في إشارة الى موضوع استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب.
وأضاف: " الجيش مستعد للحرب، أنا أقول هذا ليس فقط لأنني أشعر بذلك، بل كشخص كان يجلس في الحكومة لعقود. "
ومضى ليبرمان قائلا: " كشخص مطلع على الأمور أقول نحن في ذروة الاستعداد منذ حرب الأيام الستة (حرب عام 1967)، وهذا ليس لأن هناك مشاكل، ففي نهاية الأمر فإن الحديث هو عن آلة فيها مئات آلاف الجنود وعشرات الآلاف في سلاح الطيران وسلاح المدفعية والقناصة ".
وأردف: " لن يكون الأمر مثالياً أبداً، لكن عندما أقارن الأمور على مر السنين، فإنه منذ عام 1967، لم يكن هناك استعداد كبير كما هو اليوم".
إلى ذلك، جدد ليبرمان انتقاداته الى وزير التعليم نفتالي بنيت، الذي قال قبل أيام إن سياسة "ضبط النفس" التي ينتهجها ليبرمان، أخفقت في وقف احتجاجات الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال ليبرمان: " اقترح على الوزير بنيت أن يتحدث عن التعليم وليس عن الأمن ".
وأضاف: " أنا لا أريد غزو غزة، ولا أريد منح الجنسية لعشرات آلاف الفلسطينيين وإنما أريد الحفاظ على دولة يهودية".
وتابع ليبرمان: " على جميع مواطني إسرائيل أن يقرروا ما يريدون: دولة ثنائية القومية مثلما يريد بنيت أو كما اقترح أنا دولة يهودية".
من جهة ثانية، رأى ليبرمان عدم وجود حاجة لتبكير الانتخابات العامة، عن موعدها في نهاية العام المقبل.
وقال: " هناك من بدأ بالفعل الحملة انتخابية، ولا أرى أي سبب لإجراء انتخابات مبكرة، إن لدينا حكومة فاعلة"، داعيا لإبقاء الانتخابات في موعدها.
وكانت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بشبه الفساد، والخلافات في داخل الحكومة، قد دفعت الى بروز تقديرات بشأن إمكانية تبكير الانتخابات العامة.